تجمهر العشرات من أبناء الجالية السورية في الأردن أمام سفارة بلادهم في عمان مساء الخميس، وذلك لإحياء “الثورة السورية” التي اندلعت أحداثها في الخامس عشر من آذار من العام الماضي.
وحمل الاعتصام شعار “الثورة مستمرة”، للتأكيد من قبل المشاركين وقوفهم إلى جانب الحركة الاحتجاجية التي تشهدها المدن السورية ضد نظام بلادهم، مؤكدين على تنديدهم بما يصفونه بـ”جراءم” النظام بحق شعبهم، مطالبين برحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه.
ورفع المشاركون شعارات تحيي مختلف المدن السورية وخاصة تلك التي شهدت، وتشهد، أعمال عنف كبيرة في الفترة الماضية من درعا وحمص وإدلب وحماة، كما رفعوا الأعلام الأردنية والسورية.
وأدوا خلال الاعتصام الأغاني الثورية والهتافات المنددة بالنظام السوري، والمطالبة بالتدخل لحماية أرواح المدنيين، وهتفوا بالمطالبة بتسليح ما يعرف بـ”الجيش الحر” وذلك للدفاع عن المحتجين السلميين، بحسب هتافاتهم.
إلى ذلك، أكدت “الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري”، على تنفيذ اعتصامها الذي يتبع الاعتصام الأول أمام السفارة السورية، مشيرة إلى تأمين خيام ستنصب في المنطقة بسب الظروف الجوية الماطرة، وغيرها من المعيقات.
وأصدرت الهيئة بيانا بمناسبة مرور عام على “الثورة السورية”، أدانت خلاله ما أسمته بـ”الإجرام والأساليب القمعية” التي يستخدمها النظام بحق المحتجين، إضافة إلى استنكار الصمت العربي والعالمي إزاء تلك “الجرائم”.
وأهابت بالأردن حكومة و شعبا “تبني قضية الشعب السوري الشقيق،بحق الإنسانية والعقيدة و العروبة و الجوار، و نصرته، و دعم جيشه الحر حماية للمدنيين العزل”، بحسب البيان.
فيما أدى العشرات من طلبة جامعة البتراء صلاة المغرب وصلاة الغائب على أرواح ضحايا الأحداث في المدن السورية، إحياء للذكرى الأولى لانطلاق “الثورة السورية”.