أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

أطفال بين مطرقة الفقر وسندان التشرد

الإصلاح نيوز- خاص- معاذ ملكاوي/ يعد تشرد الاطفال من اكثر المواضيع اهمية المطروحة على مائدة الحوار الاردينة في العديد من الندوات والمؤتمرات والنقاشات ا



15-03-2012 06:40 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الإصلاح نيوز- خاص- معاذ ملكاوي/44011607ira5

يعد تشرد الاطفال من اكثر المواضيع اهمية المطروحة على مائدة الحوار الاردينة في العديد من الندوات والمؤتمرات والنقاشات التي تدور حول اوضاع الاطفال في الاردن، ولعل الاهتمام الكبير بهذا الموضوع جاء نتيجة المخاطر والنتائج الوخيمة على المجتمع الاردني حاضراً ومستقبلاً.

ان مفهوم التسول في الاردن لا يعبر عن الاطفال الذين هم بلا مأوى، بل يعبر عن الاطفال المتسولين الذين يجوبون الشوارع بغية البحث عن رزقهم او قوت يومهم، فمنهم من يبيع “العلكة” او سلع اخرى على الاشارات الضوئية، ومنهم يقوم بمسح زجاج السيارات مقابل مبلغ زهيد، ومنهم من يصطف امام المساجد طالباً العون من الناس، ومنهم من يعمل في بعض الحرف الصناعية بحثاً عن رزقه.

وتعاني مدينة اربد حالها كحال باقي المدن الاردنية من انتشار بعض الاطفال في شوراعها، ومع ازدياد اعداد البرامج لمكافحة تسول الاطفال وتشردهم فان الظاهرة اخذة بالازدياد خصوصاً مع تردي الاوضاع الاقتصادية للعديد من الاسر.

وتختلف وجهات النظر حول طرق واساليب معالجة هذه القضية مع توافقها جميعاً على هدف واحد وهو ضرورة ايجاد حل لمشكلة هؤلاء الاطفال.

اخصائي علم الاجتماع عمر مهنا يؤكد أن ظاهرة كذه تؤدي إلى تفكك الأسرة والمجتمع، وإن كانت هي اصلا ناجمة عن سوء الأوضاع المادية للأسر الأردنية، وطريقة تفكير بعض أولياء الأمور المضادة للدراسة والتعليم.

ويقول عمر بني هاني وهو طالب جامعي:” يجب العمل على الدوام لحل هذه القضية، كي لا تصبح ظاهرة مألوفة في مجتمعنا الاردني، فمع وجود الفقر وغياب ولي الامر، وقلة الرعاية فأن العديد من اطفال هذه الفئة سوف يلجأون قصراً للتسول والتشرد، وباعتقادي ان الجميع يتحمل مسؤولية هؤلاء الاطفال ويتحمل تبعات تشردهم، وارى ان مدينة اربد تعاني من تسول الاطفال وتشردهم اكثر من أي وقت مضى والامور اخذة بالتفاقم”.

ويضيف حسن حماد وهو سائق تكسي :” كثيراً ما اصادف اثناء الوقوف على الاشارات الضوئية عدد من الاطفال يبعون المناديل الورقية، وبعضهم لا ينصرف حتى اشتري منه، وهو يصر على ذلك، متعللاً بالفقر الشديد والحاجة للمال، وانا هنا اتسائل اين اولياء امورهم وكيف لهم ان يتركوا اطفالهم يجوبون الشوارع منذ ساعات الصباح الباكر حتى مغيب الشمس” ؟!.

ويبين طارق فهمي :” انه في عمان هناك اهتمام اكبر بهذه القضية من قبل الجمعيات والجهات المسؤولة ، ولكن في مدن المملكة المختلفة فأن هذه الفئة اخذة بالازدياد شيئاً فشيئاً، واغلب الخطط التي وضعت من اجل الحيلولة دون تفشي هذه الظاهرة ، لم تجلب النتيجة المرجوة”

ويتابع:” يجب مساءلة كل اب يترك ابنه في الشارع ليطلب الرزق حتى لو كان،عاجزاً، فلا يوجد مبرر لأن يُترك الاطفال بهذه الحالة، واعتقد ان الجهات المسؤولة عن حماية الطفل يتحملون ايضاً المسؤولية، في عدم ايجاد حل لهذه القضية”.

رزق الشبول -طالب دراسات عليا- يختلف في وجهة نظره لهذه المسألة فيقول :” لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة ما دام الفقر موجود ، سوف يبقى هناك متسولين ومشردين سواء اكانوا اطفالا او غيرهم من الفئات العمرية وسواء في اربد او غيرها، وانا ارى انه يجب التواصل بشكل دائم مع الناس لتوعيتهم بهذه المخاطر والقيام بجولات توعوية وارشادية في الاحياء الفقيرة وكل بيت فيه طفل مشرد “.

وتتفق ايمان عبيدات بوجهة نظرها مع رزق اذ تقول :” هذه الظاهرة لا تعالج بالعقاب او المحاسبة، والملاحقة الدائمة بل تعالج بمحاربة فكرية وحملة تثقيفية، وارى انه من الخطأ قيام جمعيات حماية الاسرة بملاحقة بعض الاهالي ومساءلتهم قانونياً لأن اطفالهم مشردين، فهو يُفقد الاسرة دورها من جهة اخرى وارى انه يجب ان يعود الامر الى وضعه الطبيعي وبشكل يتقبله الجميع”.

وتحدث كاظم كفيري رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد عن تشرد الاطفال وتسولهم وخصوصاً في مدينة اربد، فقال:

“لا نستطيع ان نطلق اسم الظاهرة او التشرد على تسول الاطفال في الاردن فهي لم تصل الى حد ان تكون ظاهرة او ان يكون لدينا اطفال مشردين بلا مأوى او مكان يعيشون فيه، ولكن هناك نسبة غير بسيطة من الاطفال المتسولين الذين يعملون في بعض الحرف الصناعية او الذين يجوبون الشوارع طالبين يد العون من الناس او يبعون العلكة على الاشارات ويصطفون امام المساجد، ولعل سبب وجود هذه الفئة هو ان بعض الاطفال يعانون من تفكك اجتماعي والتسرب مدرسي واوضاع اقتصادية متردية”.

ويضيف“ الوضع في مدينة اربد صعب للغاية ونواجه مشاكل عديدة خصوصاً مع عمالة الاطفال، اولئك الذين يعملون اما في “الحسبة “او المدينة الصناعية، وللأسف ان العديد من الحالات التي تعاملنا معها يكون فيها ولي الامر مقتدرا مادياً ولكنه يزج بابنه في سوق العمل اما نتيجة طمعه او مستوى ابنه التعليمي المتدني، الامر الذي يؤدي الى نشوء جيل جديد مشوه الفكر فهؤلاء الاطفال يعملون في اكثر الاماكن سوءاً من جميع الجوانب الامر الذي يكسبهم ثقافة وتربية من الشارع وهو امر خطير جداً”.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
الرجل المطرقة يدق مسامير بجمجمته / صور : الفهد بواسطة امير النور
0 73 امير النور
ثري صيني يحطم سيارته المازيراتي الفارهة بمطرقة ضخمة : مناير بواسطة امير النور
1 115 امير النور
رجل قتل طفل بمطرقة ehab91
4 619 Albent Aldalo3a
?الدّستور? بين مطرقة ?الضّمان? وسندان ?الإدارة? !! مراسل عمان نت
0 180 مراسل عمان نت
المرأة بين مطرقة التحرر وسندان التشدد baker
2 307 baker

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 02:11 PM