الإصلاح نيوز- نفى وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال راكان المجالي أن تكون الحكومة تسلمت طلبا من عائشة القذافي – ابنة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي- أو أن تكون أجرت اتصالات للتفاوض حول فكرة قدومها إلى المملكة.
واكد ان المعلومات الواردة في هذا الصدد غير صحيحة وأنه لا اتصالات مع ابنة القذافي.
وكانت صحيفة (النهار الجديد) الجزائرية قد أشارت -في عددها الصادر أمس- إلى أن اتصالات جرت بين عائشة القذافي والحكومة الأردنية بعد بدء التضييق عليها من قبل الحكومة الجزائرية.
وتوقعت الصحيفة أن يقبل الأردن بعائشة كلاجئة لدواع إنسانية، إذ لا تعتبر ابنة القذافي مطلوبة دوليا لعدم تورطها بأية جرائم حرب أسوة ببعض أشقائها الذكور، كما أنها تفكر بإدارة استثمارات دولية تعود ملكيتها لعائلتها، في أكثر من مكان حول العالم.
واعتبرت الصحيفة أن عائشة اختارت الأردن نظرا لاحترامها للرفض الأردني المتكرر منذ سنوات لتسليم رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأنه من المحتمل أن يكرر الأردن رفضه في حال منحها اللجوء الإنساني، إذا ما فكرت الحكومة الليبية الجديدة المطالبة بتسلمها.