تصل قوافل المتضامنين الدوليين التي انطلقت من مختلف الدول إلى الأردن نهاية الشهر للمشاركة في مسيرة القدس العالمية المقررة في الثلاثين من الشهر الجاري بالتزامن مع يوم الأرض الفلسطيني.
وسيشارك المتضامنون في المسيرة التي ستنطلق باتجاه القدس و الحدود مع فلسطين المحتلة في الاردن الى جانب مصر ولبنان والضفة الغربية وغزة والاراضي المحتلة عام 1948، كما ستقام في اليوم نفسه مظاهرات امام السفارات الاسرائيلية الموجودة في مختلف العواصم العالمية.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية المنسق العام لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حاوم في تصريح صحفي السبت أنه تلقى اتصالات رسمية من ممثلي اللجان الدولية ومندوبي اللجان الوطنية والقارية في عدد من الدول الآسيـوية تفيد بانطلاق طلائع هذه الوفود في قوافل برية ستقطع آلاف الأميال مرورا بعدد من العواصم الآسيوية باتجاه الأردن الذي من المقرر يصلوا إليه قبل يومين من الموعد المقرر لانطلاق المسيرة.
وأضاف الدكتور حلوم أن أولى طلائع هذه القوافل قد انطلقت الجمعة من العاصمة الإندونيسية جاكارتا قوامها عدد من المتضامنين الإندونيسيين والفلبينيين والبنغاليين إلى جانب وفد إعلامي يمثل محطتي تي في 1 ومتـرو التلفزيونيتين الرئيسيتين في البلاد وجريدة الجمهورية ووفد آخر طبي. واشار الى ان احتفالا وداعيا جماهيريا ورسميا جرى للقافلة في العاصمة جاكارتا تحدث فيه عدد من قادة المؤسسات المدنية والرسمية أعلن خلاله أن عددا آخر من الإندونيسيين سينضمون إلى الوفد في كل المحطات التي ستمر عبرها القافلة في كل من كراتشي و طهران واستانبول وبيروت وعمان بحيث يصل عدد اعضاء الوفد الاندونيسي الى 80 شخصا.
كما أفاد الدكتور حلوم أن قافلة باكستانية مماثلة انطلقت أيضا من مدينة كراتشي في ذات الاتجاه تضم نحو 32 متضامنا واخرى هندية تضم 60 متضامنا من بينهم شخصيات برلمانية هامة.
وبين حلوم انه مع اقتراب العد العكسي من الموعد المقرر لانطلاق المسيرة ، بدأت الاهتمامات بها تتصدر مختلف وسائل الإعلام والمحطات الفضائية، كما أخذت تثير قلقا متزايدا لدى دوائر وأجهزة الكيان الصهيوني الغاصب.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الوطنية العليا للمسيرة المنبثقة عن الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة نقيب المهندسين عبدالله عبيدات بأن الاستعدادات للمسيرة على المستوى المحلي تجري على قدم وساق ، وأن اللجان الميدانية المشكلة لهذه الغاية تقوم بالتحرك المطلوب على كافة الأصعدة لإنجاح هذه الفعالية الكبيرة والهامة.