تروي عائلات سورية مأساة اجتيازهم للمنطقة الحدودوية باتجاه الأراضي الأردنية عبر طريق محفوف بالمخاطر، حيث لم ،يتوقع عدد منهم الوصول، بعد أن فوجئوا بنيران جيش بلادهم، فتمكن بعضهم من الوصول إلى “بر الأمان”، فيما أصيب بعضهم ولم يتمكن آخرون من اجتياز الحدود.
وأفادت عائلات كتب لها النجاة لـ”عمان نت” بأن الفوج الأول منهم، ضم،150،سوريا من النساء والأطفال والشباب، تمكنوا من عبور الشيك واجتياز الحد السوري نحو الأردن، في حين واجهت الدفعة الثانية إطلاق نار عنيف من النار.
وأوضح شاهد عيان من تلك العائلات الناجية أن النساء انبطحن على الأرض مع أطفالهن، وهناك من تمكنوا من الفرار في حين أصيب عدد منهم جراء تعرضهم للطعن بأدوات حادة.
وأضاف بأن هناك سيدات أضعن أطفالهن خلال محاولتهم الفرار بعد أن حاصرهم الجيش السوري في تلك المنطقة، مشيرا إلى أن مصابين تمكنوا من الوصول إلى الحدود الأردنية وقام الجيش بإسعافهم إلى مستشفى الرمثا الحكومي بسيارات إسعاف.
ولفت ذات الشاهد إلى اعتقال الجيش السوري لثمانية من أبناء بلده، فيما أخلي سبيل،4،نساء بعد اتهامهم بمغادرة الأراضي السورية بطريق غير مشروعة
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي أكد أن مجموع من ينطبق عليهم صفة اللجوء والإيواء من السوريين بلغ ???? لاجئ سوري ولم يزدد عددهم، مشيرا إلى عدم وجود ضرورة لفتح مخيم جديد لاستيعابهم.
وأوضح المجالي خلال مؤتمر صحفي الاثنين، أن المخيم يحتاج إلى إجراءات عديدة وبالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.