طالب حزب جبهة العمل الإسلامي النظام الرسمي العربي بالخروج من حالة اللامبالاة، ووضع إمكاناته في نصرة الشعب الفلسطيني .
وأهاب الحزب في تصريح اصدره يوم السبت بالشعوب العربية والإسلامية أن تتمسك بمركزية القضية الفلسطينية، وأن لا تتخلى عن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة بالدعم المادي والسياسي.
وحيا الفصائل الفلسطينية المقاومة ودعا الشعب الفلسطيني بكل فئاته إلى “وضع حد للتردد والجري وراء سراب السلام”،والانخراط في مشروع المقاومة الذي “أثبت على الدوام أنه المشروع الوحيد القادر على لجم أطماع العدو، والحد من غطرسته”.
وأشار “العمل الإسلامي” إلى أن “العدو الصهيوني” ما كان له أن “يتمادى في غطرسته وعدوانه” لولا ”الدعم غير المحدود الذي تلقاه زعيم العصابة الإجرامية نتنياهو لدى زيارته واشنطن من الإدارة المتحالفة معه والخاضعة لاملاءات اللوبي الصهيوني”، ولولا “الانسحاب شبه الكامل للنظام الرسمي العربي الذي لم يبد أية جدية منذ سنوات إزاء الشعب المجاهد والقضية المقدسة من القضية”، ولولا “تخلي بعض الأطراف الفلسطينية عن إستراتيجية المقاومة، وحصر خياراتها بالتفاوض” .
وتاليا نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي بمناسبة الاعتداء الإجرامي على قطاع غزة
يأبى العدو الصهيوني، انطلاقاً من عقليته العنصرية السادية، التي لا تقيم وزناً لغير اليهود، إلا أن يضيف في كل يوم جريمة جديدة ليبقى كيانه كياناً عنصرياً توسعياً فبعد جرائمه المتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، واستلاب الأرض، وتهجير السكان، والإمعان في محاولة قهر الحركة الأسيرة، أقدم العدو الصهيوني أمس على ارتكاب مجزرة رهيبة في قطاع غزة، أدت الى استشهاد ستة من أبطال الشعب الفلسطيني، في مقدمتهم الشهيد زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية والقيادي محمود حنني على اثر غارة جوية غادرة .
إننا ونحن نترحم على أرواح الشهداء البواسل، ونعزي إخوانهم في المقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني المجاهد، وجماهير الأمة العربية والإسلامية بالشهداء الأبطال، لنؤكد أن العدو الصهيوني ما كان له أن يتمادى في غطرسته وعدوانه لولا الدعم غير المحدود الذي تلقاه زعيم العصابة الإجرامية نتنياهو لدى زيارته واشنطن من الإدارة المتحالفة معه والخاضعة لاملاءات اللوبي الصهيوني، ولولا الانسحاب شبه الكامل للنظام الرسمي العربي الذي لم يبد أية جدية منذ سنوات إزاء الشعب المجاهد والقضية المقدسة من القضية، ولولا تخلي بعض الأطراف الفلسطينية عن إستراتيجية المقاومة، وحصر خياراتها بالتفاوض .
إن حزب جبهة العمل الإسلامي وهو يترحم على أرواح الشهداء، التي صعدت إلى العلى راضية مرضية، ويحيي الفصائل الفلسطينية التي أمطرت العدو الصهيوني بصواريخها، وتعهدت برد مزلزل، ليدعو الشعب الفلسطيني بكل فئاته إلى وضع حد للتردد والجري وراء سراب السلام، وأن ينخرط في مشروع المقاومة الذي أثبت على الدوام أنه المشروع الوحيد القادر على لجم أطماع العدو، والحد من غطرسته . كما يطالب النظام الرسمي العربي أن يخرج من حالة اللامبالاة، ويضع إمكاناته في نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية .
كما يهيب بالشعوب العربية والإسلامية أن تتمسك بمركزية القضية الفلسطينية، وأن لا تتخلى عن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة بالدعم المادي والسياسي، وذلك أضعف الإيمان .
عمان في 17 ربيع الثاني 1433هـ ،،، ،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافق 10 / 3 / 2012م