استنكرت اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع استضافة الجامعة الأردنية أساتذة إسرائييليين في مؤتمر طبي في الجامعة.
وطالبت اللجنة في بيان لها بالتحقيق الفوري في “عملية الاختراق” وكشف المسؤولين عن دعوة الصهيونيين،وتابعت بالقول:”بغير ذلك فإن إدارة الجامعة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الفعلة” .
كما طالبت نقابة الاطباء بالتحقيق، وكشف المسؤولين عن هذا العمل التطبيعي، وايقاع العقوبات اللازمة بحقهم .
وقدرت”مجابهة التطبيع” تصدي الطلبة “البطولي” لاستضافة هؤلاء، داعية إياهم إلى التحلي باليقظة والانتباه، والتصدي لكل ممارسة “تطبيعية”، مستذكرين أطماع العدو الصهيوني في الأردن واعتداءاته المستمرة.
فيما كانت الجامعة أوضحت عدم معرفتها بوجود شخصيات مشاركة في المؤتمر من غير الجنسيات المدرجة في قائمة المشاركين بالمؤتمر.
وتاليا نص البيان :
تابعت اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع وقفة الشموخ لطلبة الجامعة الأردنية بتصديهم الجريء لاستضافة أساتذة صهاينة في مؤتمر طبي تعقده الجامعة . واللجنة التنفيذية إذ تقدر هذا الموقف البطولي لطلبتنا الأعزاء لتستنكر أشد الاستنكار هذه الدعوة التطبيعية، وتطالب بالتحقيق الجاد في عملية الاختراق لأعرق جامعاتنا الأردنية .
إن الجامعة الأردنية مدعوة إلى الشروع فوراً بالتحقيق وكشف المتورطين بهذه العملية التطبيعية، وبغير ذلك فإن إدارة الجامعة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الفعلة .
كما أن نقابة الأطباء معنية بالتحقيق، وكشف المسؤولين عن هذا العمل التطبيعي، وايقاع العقوبات اللازمة بحقهم .
واللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع تهيب بطلبتنا الأعزاء في كل مواقعهم، ومواطنينا الشرفاء على امتداد ساحة الوطن، للتحلي باليقظة والانتباه، والتصدي لكل ممارسة تطبيعية، مستذكرين جرائم العدو الصهيوني المتمثلة بالاحتلال والاستيطان والتهويد للمقدسات، واستهداف أشقائنا في فلسطين بالقتل والإبعاد والمحكوميات العالية، ومستذكرين أيضاً أطماع العدو الصهيوني في الأردن واعتداءاته المستمرة عليه .
والله نسأل أن يظل وطننا عصياً على محاولات الاختراق والتطبيع، ومنحازاً إلى قضايا الأمة الرئيسة، وفي مقدمتها القدس وفلسطين .
مواضيع ذات صلة:
دكتور إسرائيلي يدخل الأردنية بالاحتيال والطلاب يمنعونه