أعلن المرصد العمالي الأردني عن تضامنه الكامل مع معلمي الحكومة في،حراكهم وإضرابهم المستمر منذ عشرة أيام، والهادف إلى “الحصول على حقوقهم التي أقرتها الحكومة كخطوة في سبيل إنصافهم”.
وأكد المرصد في بيان صادر عنه الأربعاء، أن مطالب المعلمين ليست تعجيزية، بل هي بعض حقوقهم المستحقة على الدولة والمجتمع منذ عقود، “حيث عانى المعلمون من ظلم على مدى عقود كثيرة في مستويات أجورهم وتغييب نقابتهم، ما أدى إلى تراجع مكانتهم بين نظرائهم العاملين في المهن الأخرى.
وطالب المرصد،الحكومة بتلبية مطالب المعلمين كافة لعدالة قضيتهم، وعبر عن قلقه من أن استمرار سياسة إهمال هذه المطالب، وأن البدائل التي تتحدث عنها الحكومة من شأنها تأزيم ومفاقمة أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي سينعكس سلبا على مجمل العملية التعليمية، وعلى السلم الاجتماعي ككل.
وعبر المرصد كذلك،عن قلقه من عمليات التحشيد والتعبئة التي تمارسها بعض الجهات ضد المعلمين وإضرابهم، “فحق الإضراب مكفول وفق كافة المواثيق الدولية ذات العلاقة وهذا الحق من شروط العمل اللائق”.
وتاليا نص البيان:
بيان تضامني
صادر عن المرصد العمالي الأردن
مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية
يعلن “المرصد العمالي الأردني” تضامنه الكامل مع معلمي الحكومة في حراكهم واضرابهم المستمر منذ عشرة ايام والهادف الى الحصول على حقوقهم التي اقرتها الحكومة كخطوة في سبيل انصافهم.
ويؤكد المرصد العمالي ان مطالبهم ليست تعجيزية، بل هي بعض حقوقهم المستحقة على الدولة والمجتمع منذ عقود. حيث عانى المعلمون من ظلم على مدى عقود كثيرة في مستويات أجورهم وتغييب نقابتهم، ما أدى الى تراجع مكانتهم بين نظرائهم العاملين في المهن الأخرى.
وفي هذا السياق يطالب برنامج “المرصد العمالي الأردني” الحكومة بتلبية مطالب المعلمين كافة لعدالة قضيتهم، ويعبر عن قلقه من أن استمرار سياسة إهمال هذه المطالب، وان البدائل التي تتحدث عنها الحكومة من شأنها تأزيم ومفاقمة أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي سينعكس سلبا على مجمل العملية التعليمية، وعلى السلم الاجتماعي ككل.
ويعبر “المرصد العمالي” كذلك عن قلقه من عمليات التحشيد والتعبئة التي تمارسها بعض الجهات ضد المعلمين واضرابهم، فحق الاضراب مكفول وفق كافة المواثيق الدولية ذات العلاقة وهذا الحق من شروط العمل اللائق.
عمان، الأربعاء الموافق 15 شباط 2012