في خطوة لافتة بعد قطيعة في الحوار بدأت عام 2003 حين قاطعت الحركة الإسلامية الحوار مع الأمريكان والبريطانيين جراء غزو العراق، أكدت قيادات في الحركة الإسلامية لقاءها الاسبوع الماضي دبلوماسيين أوروبيين من فرنسا وإيطاليا وآخرين في بعثة الاتحاد الأوروبي، فيما جاءت الخطوة المفاجئة بلقائهم دبلوماسيين بريطانيين في مقر سفارة المملكة المتحدة بعمان.
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد لـ»الدستور»، حيال ملف الحوار مع الغرب، إن الحركة ما زالت ملتزمة بقطيعة الحوار مع الأمريكان والإسرائيليين، وفيما عدا ذلك فإنها منفتحة على حوار الجميع.
من جهته، أكد رئيس المكتب السياسي في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد انفتاح الحركة الإسلامية على الحوار مع مختلف الأطياف الدبلوماسية باستثناء الأمريكية، كاشفاً عن رغبة أبداها دبلوماسيون أمريكيون مؤخرا بإجراء لقاء وحوار مع الحركة الإسلامية إلا أنها رفضت ذلك.
وأضاف بني ارشيد أن الحركة الإسلامية التقت أمس دبلوماسيين فرنسيين في لقاء يعد الثاني من نوعه خلال خمسة أيام، حيث استمعوا خلاله في مقر الحزب إلى رؤية الحركة الإسلامية حول الإصلاح والديمقراطية والحريات العامة وحقوق الأقليات والمرأة، مشيرا إلى لقاءات مماثلة عقدتها الحركة في مقر حزبها مع دبلوماسيين بريطانيين وإيطاليين الاسبوع الماضي.
