أكد نقيب الصحفيين طارق المومني ضرورة اعتراف المؤسسات المعنية بالدولة بالصحافة كمهنة بما يليق بمكانتها كسلطة رقابية تضطلع بقضايا الوطن وهمومه، وفقا لوكالة الأنباء بترا”.
وأوضحت الناطق الإعلامي في النقابة إخلاص القاضي، أنه تم،خلال الاجتماع الذي عقد في مقر النقابة الثلاثاء بين مجلس النقابة وأمين عام وزارة تطوير القطاع العام علي الدرادكة وأمين عام ديوان الخدمة المدنية سامح مسمار،،تدارس العديد من القضايا وثيقة الصلة بضرورة استحداث هيكل وظيفي لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون بما ينعكس إيجابا على تحسين أوضاع العاملين فيها ضمن تراتبية وظيفية تحفظ حقوقهم بالاستناد إلى معايير موضوعية وحيادية .
وأشارت القاضي إلى أن كلا من درادكة ومسمار أبديا تفهما وتجاوبا بضرورة ترجمة مطالبات العاملين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الأردنية “بترا”، وأبرزها استحداث هيكل وظيفي في أسرع وقت ممكن لموظفي الإذاعة والتلفزيون ورفع علاوة المهنة إلى 140%.
فيما أكد نقيب الصحفيين على الدور الوطني لوكالة الأنباء الأردنية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، هذ الدور الذي يحمل رسالة مهنية تعنى بقضايا الوطن وهمومه وتطلعاته ما يستدعي ليس تمييزا لهما عن بقية المؤسسات بل تقديرا يتناسب والدور الكبير الملقى على عاتقيهما.
وذكرت القاضي أن المجلس وبحضور ممثلين عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون و”بترا” طالب بالسير قدما نحو إقرار المسميات الوظيفية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في إطار الهيكلة وبالعلاوة الإشرافية لسكرتارية التحرير نظرا للدور المهني المسؤول الذي يقومون به.
وسبق أن أكد مجلس النقابة على ضرورة الاعتراف بالصحافة كمهنة ورسالة وليست وظيفة انسجاماً مع قانوني نقابة الصحفيين والمطبوعات والنشر، مطالبا بربط العلاوات الفنية “علاوة المهنة” للزملاء بعضويتهم في النقابة، ورفع العلاوات الفنية للزملاء في الإذاعة والتلفزيون و”بترا” إلى 120 بالمائة كحد أدنى، والالتزام بالمسميات الوظيفية والصحفية الواردة في انظمة المؤسستين وتوفيقها مع تلك الواردة في قانون نقابة الصحفيين.
كما طالب بمنح العاملين في المؤسستين علاوة تشجيعية لاتقل عن 60 بالمائة، على أن تكون مرتبطة بعضوية نقابة الصحفيين لإعطاء ميزة لعضو النقابة.