يزحف المعلمون في تاسع أيام الأضراب صوب الرئاسة للاعتصام ظهر الثلاثاء للمطالبة بإقرار علاوة التعليم بنسبة 100 بالمائة، بعد فشل جهود تطويق الأزمة التي بدأت مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني الذي بدأ في 6 شباط الجاري.
اعتصام دعت إليه لجان المعلمين الثلاث( لجنة إحياء نقابة المعلمين، لجنة معملي الأردن ولجنة عمان الحرة) في اول تصعيد بعد فشل المبادرة النيابية التي تم التوصل إليها مطلع الأسبوع بين لجان المعلمين ولجنتي التربية والمالية النيابتين والتي تقضي بمنح المعلمين علاوة بنسبة 90 بالمائة على أن يتم منحهم الـ 10 بالمائة مطلع العام 2013.
مبادرة أطلقت عليها الحكومة رصاصة الرحمة بحسب لجان المعلمين، حين اعلن رئيس الوزراء عون الخصاونة عن رفضها لعدم حاجة الحكومة إلى وساطة مجلس النواب، متمسكا بمنح علاوة الـ 100 بالمائة مجزئة على ثلاث سنوات متعللا بالأزمة المالية، رفض قابلة المعلمون بسحب المبادرة النيابية.
رفض الحكومة للمبادرة وإعادة تأكيدها على وجود خطط بديلة للتعامل مع الإضراب من خلال الاستعانة بالأجهزة الأمنية والمتقاعدين والتعليم الإضافي رفع من وتيرة غضب المعلمين.
تعنت حكومي حذر رئيس لجنة إحياء النقابة مصطفى الرواشدة من أن يدفع تعنت الحكومة المعلمين إلى المطالبة إسقاط الحكومة.
السقف المفتوح للمطالبة التي سترفع خلال الاعتصام اكد عليها الناطق باسم لجنة عمان الحرة علاء ابو طربوش، مشيرا إلى أن الحكومة هي من دفعت المعلمين إلى هذا التصعيد.
الناطق باسم لجنة معملي الأردن حمل الحكومة مسؤولية التصعيد، وقال واصفا حال المعلمين قبيل الاعتصام ” المعلمون احرقوا سفنهم” في إشارة إلى وصولهم نقطة اللاعودة.