أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

مستشار الرئيس السوداني: الربيع العربي يفرض واقعا جديدا

اكد مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل أن واقعاً جديداً ستفرضه ثورات الربيع العربي في مدار العلاقات العربية والأفريقية .وقال خلال محا



13-02-2012 04:31 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 17-10-2011
رقم العضوية : 47,196
المشاركات : 7,158
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
اكد مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل أن واقعاً جديداً ستفرضه ثورات الربيع العربي في مدار العلاقات العربية والأفريقية .وقال خلال محاضره له الاحد في المنتدى العالمي للوسطية” بعنوان مستقبل العلاقات العربية الافريقية فى ضوء تطورات الربيع العربي” أن واقع الصلات العربية الأفريقية ليس حسنا معربا عن امله من أنظمة الربيع العربي أن تحدث إختراقا حقيقياً يفضي بهذه العلاقة الى ذروتها.

واشار الى إن المشكلة الأساسية في عدم تطور العلاقات العربية الأفريقية تكمن في عدم وجود الإرادة ، سواءً السياسية في التقارب السياسي أو الإرادة السياسية في العمل الإقتصادي المشترك ( توفير الأمن الغذائي مثلاً). لافتا الى أن وضعاً جديداً يدعم العلاقات العربية الأفريقية نتيجة لوصول أنظمة الربيع العربي للحكم لديها الارادة لتطوير المصالح العربية الأفريقية.

ونوه الى إن القوى الصاعدة بثورات الربيع العربي خاصة التيارات الإسلامية تجعل من الحضارة الإسلامية مرتكزاً أساسياً في بناء علاقاتها الإقليمية والدولية الأمر الذي سيبعث بقوة الأثر الحضاري في التواصل العربي الأفريقى مما ينعكس إيجاباً في العلاقات العربية الأفريقية.

واكد ان الثورات العربية تمثل امتداداً لحركات التحرر التاريخية في أفريقيا والعالم العربي وتيارها الشعبى وكسرها لعلاقات التبعية والاستغلال التى كانت قائمة بين الأنظمة العربية والأنظمة الغربية سيجعل المنطقة مقبلة على مرحلة ستكون فيها القوى الشعبية صاحبة النفوذ باعتبارها الأدرى بمصالحها والأحرص على تجذير علاقاتها مع الشعوب الأفريقية.

ولفت الى إن توفر وسائل الاتصال بين الأفراد والشعوب -الذي كان له دورٌ كبيرٌ في نجاح الربيع العربي – سيساعد في مزيد من التواصل بين الشعوب وخاصة الشعوب العربية والأفريقية.

مبينا إن أكثر الفترات تعقيداً والتحدي الحقيقي ستكون تلك التى تعقب الفراغ من إنشاء المؤسسات الدستورية والسياسية، لتبدأ مرحلة الممارسة وفقاً للخطط والبرامج المطروحة، داعيا الى تجاوز عقباته، وان نتساءل حول المستفبل

واشار الى سؤال او هاجس يتردد دائما من الجانب العربي يتعلق حول وجود شئ لدى الأفارقة يقدمونه للعرب فى ظل الحراك السياسي والاقتصادي والثقافي الذى غدت تتحكم فيه قوىً أكثر عتواً ونفاذا بمعنىً ما الذى يمكن أن تسهم به أفريقيا فى ميزان العلاقة بين الجانبين ليكون ميزان العلاقة معتدلاً؟

في حين يطرح الجانب الأفريقي، استفهام مشروع مفاده أن المنطقة العربية مثقلةٌ بما يكفى من المعضلات، فلم لا ينكفئ العرب على معضلاتهم – أولاً- يرتادونها بالحلول- كأولوية- منطقية-حتى لا تتحمل أفريقيا أعباء على أعبائها!!

وفي رده على الهاجسن عرض اسماعيل تاريخية العلاقات العربية الأفريقية، مؤكدا غلبة الطابع الحضاري على التواصل العربي الأفريقي..

والدور الحاسم للتدخلات (الدولية) فى إضعاف التواصل بين الجانبين عبر اطراد الحقب.

واشار الى ان ثمانين بالمئة من العرب هم أفارقة (200 مليون)، ركنٌ أساسي فى ترسيخ حتمية التواصل العربي مع أفريقيا، مشيرا الى العلاقات المصرية السودانية لافتا الى ما قدمه السودان لحركات التحرر الأفريقية.

واشار الى ان الحرب الباردة – بأجوائها التى امتدت نحواً من نصف قرن من الزمان- أتاحت بيئةً مواتية للتقارب العربي الأفريقي، حيث وجدت القضايا العربية مساندةً منقطعة النظير من الشعوب الأفريقية وقادتها، حيث مكنت منظومة دول عدم الانحياز(1955 ومابعدها)، من توفير ظروف تلاقٍ وتنسيقٍ غير مسبوقة للجانبين، .

وبين ان عقد الخمسينات شهد تأسيساً حقيقياً لمفهوم التناصر العربي الأفريقي كما جسد عقد الستينات انطلاقة الممارسة الفعلية لذلك التناصر لافتا الى ان قمة الوحدة الأفريقية عام 1963، فى أديس أبابا، اكدت ضرورة التعاون العربي الأفريقي، وهى قمة تأسيسية مشهودة حضرها ثلاثون من رؤساء الدول.

واشار الى ان القمة الأفريقية عام 1967، أبدت فيها دول القارة تقارباً واثقاً مع الشعوب العربية فى مواجهة العدوان الاسرائيلي، كما قرر مؤتمر القمة الأفريقي 1969، ضرورة تطوير التعاون العربي الأفريقي فى شتى المجالات، مما نتج عنه الحد من المحاولات الإسرائيلية الباحثة عن موطئ قدم آمن فى العمق (الأفريقي) ، كما اشار اسماعيل الى قرار ا المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية الذي يقضي باعتبار، القضية الفلسطينية قضية ذات أولية فى بنود المنظمة، شأنها شأن أية قضية من قضايا التحرر الأفريقي، كما لفت الى أعلان مجلس الجامعة العربية – بالمقابل- عن تضامن الدول العربية مع الدول الأفريقية لتحرير كل شبر أفريقي.

وفي الختام دعا الى تجنب الفتن الداخلية والخارجية و الارتقاء إلى مستوى المسؤولية لتلبية طموحات وآمال الشعوب .

وكان الامين العام لمنتدى الوسطية المهندس مروان الفاعوري اشلر الى ان المحاضرة تاتي تاكيدا لدور المنتدى في التواصل والتعاون مع جميع التيارات ومؤسسات المجتمع المدني في العالم من اجل الحوار والاستفادة من تجارب الاخرين .

واشار الى ان الثورات العربية تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات العربية والافريقية كما تؤسس لحقبة زمنية جديدة تسمح بمشاركة الجميع في صناعة القرار وتحمل المسؤلية
توقيع :مراسل عمان نت
13188403881

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:28 AM