أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

لائحة اتهامات وتحريض اسرائيلية ضد سورية?!

الحملة الامريكية-الاسرائيلية المشتركة على سورية التي تصاعدت في الآونة الاخيرة الى درجة “التوتر العالي”, لم تأت مفاجأة او ردة فعل ع



11-02-2012 04:00 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الحملة الامريكية-الاسرائيلية المشتركة على سورية التي تصاعدت في الآونة الاخيرة الى درجة “التوتر العالي”, لم تأت مفاجأة او ردة فعل على عدوان سوري مثلا, وانما تأتي على خلفية اجندة مبيتة وخريطة طريق عدوانية خاصة بسورية, تقوم الادارتان الامريكية والاسرائيلية بسحبها من الجارور بصورة عاجلة لم تكن في الحسابات, والواضح ان هذه الحملة المكثفة المحمومة التي ترتقي الى مستوى تحويل سورية الى دولة “مجرمة مطلوبة للعدالة الدولية” انما تؤشر الى حقيقة النوايا العدوانية المبيتة لديهم ضد سورية, فهذه الماكينة الاعلامية الامريكية -الاسرائيلية المشتركة التي تعمل بكامل طاقتها واذرعها الاخطبوطية في التحريض ضد سورية وكيل “الاتهامات” لها انما تعني على الاغلب ان الملف السوري دخل عمليا غرفة العمليات العدوانية المشتركة ما بين الدولتين, والمؤشرات على ذلك كثيرة واسعة متزايدة .

فقد بدأ الإعلام الأمريكي منذ سنوات باتهاماته لسورية خاصةً عبر شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية والتي تعتبر مقربةً من الحزب الجمهوري الحاكم, فشبكة فوكس تقود الحملة الإعلامية ضد سورية, حيث اتهمت الشبكة سورية بأنها كانت تقوم مثلا ببناء مفاعل ذري بمساندة كوريا الشمالية, وان الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف الموقع النووي.

في الاصل وبهدف تصعيد وتأجيج الحملات الاعلامية والسياسية والدبلوماسية التحريضية العدوانية لتهيئة المناخات الاقليمية والدولية ضد سورية كما حدث مع العراق قبيل العدوان والغزو, أعدت”اسرائيل”مشروع مواجهتها مع سورية منذ زمن طويل الذي تكثف في لائحة تحريضية قدمتها “اسرائيل” للادارة الامريكية, تضمنت اتهامات وخططاً نفذت “إسرائيل” بالفعل بعضها في السنوات الاخيرة, منذ بدأت واشنطن ما يوصف بحربها على “الارهاب”, وقد اعدت تلك اللائحة بعناية, ونفذتها “إسرائيل” بدعم من اصدقائها في واشنطن, الرسميين وغير الرسميين, وذلك بغية الوصول للحظة المناسبة صهيونيا لتدمير وتفكيك الدولة السورية.

وفي اطار مخططات ونوايا التغيير نقرا اخطر التصريحات الواردة على لسان ابرز اقطاب المؤسسة الصهيونية بعبارات مكثفة هنا, وهي غيض من فيض هائل من التصريحات والمواقف الاسرائيلية في هذا السياق :

- اعلن سلفان شالوم وزير الخارجية الاسرائيلي سابقا :”ان مصلحة العالم اجمع في تغيير النظام السوري”.

-وكان سلفان شالوم قد” دعا المجتمع الدولي الى عزل سورية مبكرا منذ 2003/3/1″.

- ثم تبعه شمعون بيريز مكشرا عن انيابه قائلا : “ان ثمة حاجة لاجراء تغييرات في سورية ” داعيا الولايات المتحدة وفرنسا الى “تحمل مسؤوليتهما “.

- كما دعا رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي يوفال شطاينتس الى “تغيير النظام السوري” لان “استبدال سلالة الاسد هو مصلحة امريكية -اسرائيلية”, وكان رئيس الاستخبارات الاسرائيلية السابق الجنرال اهارون فركش قد اعلن مبكرا في يديعوت احرونوت:”ان كرسي الرئيس الاسد اخذ يهتز وان النظام السوري -اللبناني بدا يتفكك”.

وبينما كان الباحث المستشرق الاسرائيلي المعروف “غاي بخور “قد استخلص -في رسالة موجهة للادارتين الامريكية والاسرائيلية “ان الرئيس الاسد اصبح اليوم العامل الذي يقوض استقرار الشرق الاوسط وان سورية ضالعة في الارهاب السني في العراق وتتدخل في العلاقة الاسرائيلية -الفلسطينية “, ودعا الى “دراسة امكانية استعمال القوة لردع النظام السوري لانه بهذه الطريقة يمكن تحقيق الاستقرار في البؤر الثلاث التي تنزف دما: العراق وفلسطين ولبنان “, قال البروفسور الاسرائيلي “ايال زيسر”من جامعة تل ابيب :”رغم ان جميع الخيوط تقود الى دمشق الا ان من الصعب التفكير بان السوريين هم الذين يقفون وراء اغتيال الحريري” و”رغم ذلك -يضيف زيسر -”في جميع الاحوال فان سورية هي التي ستدفع ثمن الاغتيال رغم انها في الواقع لا تقف وراءه”.

لذلك نعتقد ان هذه الخلاصة المكثفة الاخيرة للبروفسور الاسرائيلي انما تضع لنا خطوط مشددة جدا..جدا تحت تلك الاجندة الخفية اولا وراء اغتيال الحريري …ثم تحت الاجندة الحقيقية ثانيا وراء “تقريري ميليس ولارسن “.

وكان جنرال اسرائيلي قد افصح في لقاء مع مجلة “ديفنز نيوز” الامريكية عن”هدف إسرائيل” العاجل مؤكدا :

“ان إسرائيل تدرس عملية اسقاط نظام حكم الرئيس الأسد في سورية .. ونحن ندرس كيف يمكن تحقيق هذا الهدف باستخدام الحد الأدنى من القوة”.

وهكدا تتدحرج حملات التصعيد الاعلامي الحربي ضد سورية الى الاعلان صراحة عن ان الحرب على سورية …والتغيير السياسي فيها مسألة وقت فقط…?!!! .

اذا, في الخلاصة المكثفة المستندة الى المواقف والتصريحات والنوايا اعلاه, والى الحملات الاعلامية المكشوفة, فقد بات واضحا ان استهداف سورية على قمة الاجندة الامريكية – الاسرائيلية المشتركة منذ سنوات طويلة, وان العدوان الشامل عليها مسألة وقت ايضاً, وان سورية باتت اليوم اكثر من أي وقت مضى تحت مكبس التهديدات الحربية الرامية في الجوهر الى تدمير سورية الدولة والوطن والتاريخ ..والى تفكيك وحدتها الجغرافية والديمرافية المجتمعية لصالح وجود وبقاء “اسرائيل”….!

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:43 AM