الاصلاح نيوز- قررت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الاثنين، طرد سفراء سوريا المعتمدين في عواصمها واستدعاء سفراءها من دمشق.
وكانت كل من فرنسا واسبانيا اليوم قد سحبتا سفيريها من سوريا، رداً على حملة القمع الدموية التي يشنها النظام السوري ضد المناهضين له.
وقالت الخارجية الاسبانية، في بيان لها انه، سيتم كذلك استدعاء السفير السوري بشكل عاجل الى وزارة الخارجية للإعراب له شخصيا عن ادانة ما تقوم به قوات الجيش والامن السورية.
اما المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، فأكد انه “نظرا لتصاعد حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد شعبه، قررت السلطات الفرنسية استدعاء السفير الفرنسي في سوريا للتشاور”، موضحاً ان السفير الفرنسي سيعود الى باريس “خلال الايام القليلة المقبلة”.
وأضاف فاليرو: “بدأنا محادثات مع شركائنا في بروكسل لتشديد العقوبات مرة اخرى” على سوريا، في اشارة الى الاجراءات الاقتصادية التي اتخذها الاتحاد الاوروبي ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد وعدد من الشخصيات والمؤسسات السورية.
ومعلقاً على اعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عن مبادرة جديدة بشان سوريا “مع الدول التي وقفت مع الشعب السوري وليس مع النظام”، قال فاليرو ان فرنسا تتابع الخطة التركية ،”الا انه ليس لدينا الكثير من المعلومات عنها”.
ودعا فاليرو وزير الخارجية الروسي المتواجد حالياً في سوريا، سيرغي لافروف، الى استخدام نفوذ بلاده للضغط على سوريا من اجل قبول خطة سلام اقليمية.
واضاف: “نتوقع من لافروف ان يغتنم زيارته الى دمشق لكي يجعل النظام السوري يفهم عزلته، وليدعم خطة الجامعة العربية، التي هي مبادرة شجاعة يجب ان تكون اساس اي حل”. (العربية نت)