
وقال محبّو الساهر في رسالتهم الموجّهة إليه: “الآن، سقطوا بالآلاف في حمص، وما زالت الأرواح تسقط يومياً بالمئات. في ظل هذا الوضع المأساوي، من الصعب أن نقتنع أنّ الساهر، سفير السلام، وصاحب أكبر عدد من الأغنيات الوطنية، يحيي حفلاً للفالنتاين ويغنّي للحب ونزار قباني.
لو كان نزار قباني على قيد الحياة الآن، لنشد قصائده الوطنية بدلاً من قصائد الحب والرومانسية. كيف يمكن أن نغنّي قصائد نزار الرومانسية ويومياً يسقط المئات من أبناء بلد نزار قباني؟ إنّ الساهر الذي تجرّع ألم ومرارة بغداد، لن يغيب عنه ألم الأوطان العربية وما تعانيه الآن”. وأنجز هؤلاء شريط فيديو تضمّن مشاهد من تقديم صك الملكية للساهر في حمص، وطالبوا بنشره.
،
