طالب اتحاد مزارعي وادي الأردن بتعويضات عن الخسائر التي لحقت بالمزارعين نتيجة للقرارات السياسية التي لحقت به.
وقال الاتحاد في رسالة رفعها إلى رئيس الوزراء عون الخصاونة الاثنين” المعاناة التي تواجه مزارعي المملكة حالياً وخصوصاً مزارعي وادي الأردن غير مسبوقة بسبب الأحداث السياسية التي تواجهها منطقتنا، والتي أثرت سلباً على تسويق الإنتاج الزراعي لدول شرق أوروبا وتركيا الذي يتم عن طريق الجمهورية العربية السورية”.
وطلب الاتحاد من الخصاونة رفع تلك المعاناة إلي جامعة الدول العربية للحصول على تعويضات للخسائر التي لحقت بالمزارعين.
نص الرسالة
اتحاد مزارعي وادي الأردن
دولة رئيس الوزراء الأكرم
تحية طيبة و بعد،،
نود أن نعلم دولتكم بأن المعاناة التي تواجه مزارعي المملكة حالياً وخصوصاً مزارعي وادي الأردن غير مسبوقة بسبب الأحداث السياسية التي تواجهها منطقتنا، والتي أثرت سلباً على تسويق الإنتاج الزراعي لدول شرق أوروبا وتركيا الذي يتم عن طريق الجمهورية العربية السورية الشقيقة، التي تعتبر المتنفس الوحيد للمزارعين الأردنيين، وخصوصاً بعد الإغلاق غير المبرر للسوق العراقي أمام المنتوجات الأردنية، وعدم تطبيق الأشقاء في العراق الشقيق لاتفاقية التجارة العربية الحرة.
إن زيادة الرسوم وكذلك فرض رسوم جديدة متبادلة على الحدود بين سوريا وتركيا، وأيضاً القرارات المختلفة التي اتخذتها جامعة الدول العربية، وانخفاض سعر صرف الليرة السورية، أدت إلى تكبد المزارعين خسائر كبرى لا يمكن تداركها، عداك عن الغرامات التي سيقومون بدفعها بسبب عدم الالتزام بالتصدير أو التأخير فيه.
لذا فإننا نرجو من دولتكم رفع تلك المعاناة عن مزارعي هذا الوطن وذلك عن طريق إيصال شدة تلك المعاناة لجامعة الدول العربية، والمطالبة بتعويض المزارعين عن كل تلك الأضرار التي لحقت بهم، وكذلك المتابعة الحثيثة مع الأخوة العراقيين وحثهم على فتح أسواقهم أمام منتجاتنا تنفيذاً للاتفاقيات العربية المشتركة.
شاكرين لدولتكم حسن استجابتكم ومثمنين حرصكم على مصلحة الوطن والمواطنين.
وتفضلوا دولتكم بقبول فائق الاحترام،،
رئيس مجلس الإدارة
عدنان سعد الخدام