الاصلاح نيوز / نفى مصدر إعلامي سوري صباح اليوم ما تناقلته بعض القنوات الفضائية عن قصف الجيش لأحياء فى حمص ويؤكد أنها “تأتي في إطار التصعيد من قبل المجموعات المسلحة ومجلس اسطنبول ومنابرهم الإعلامية لاستغلالها في مجلس الأمن” ضد سورية.
وقال المصدر إن الجثث التي عرضتها بعض قنوات التحريض هي لشهداء من المواطنين اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة وقتلتهم وصورتهم على أنهم جثث لضحايا القصف المزعوم.
وأضاف المصدر الإعلامي.. “إن قنوات التحريض الشريكة مع المجموعات الإرهابية المسلحة ومجلس اسطنبول تشن حملة هستيرية للتجييش والتأجيج لسفك مزيد من الدماء السورية للتأثير على مواقف بعض الدول فى مجلس الأمن”.
وأكد المصدر الإعلامي أن حملة الفبركة والتحريض والتأجيج من قبل بعض القنوات تنتقل إلى مناطق بريف دمشق وعدد من محافظات سورية أخرى في محاولة للتأثير في مجلس الأمن والتغطية على جرائم واعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة.