من أنا
أنا لست ساحرة أو شاعرة ....
أنا فتاة أحشد قصص الحب في جيبي ....
واقتات العشق ....
وأشربه لعله يبلل تشقق الشفاه
المتلعثمة بالضياع ...
قلبي ملئ بالأسرار ....
وحتى لا يقول أن المعاني باتت واضحة كالشمس
في كبد السماء ....
ملأت حبر قلمي .... ولملمت أوراقي ....
لأكتب الى ذلك الذي يغيب طويلاً ولا يتعب ....
الذي رحل ذات مساء ولم يعد حتى هذا المساء ....
رتبت معادلات حروفي بجميع اللغات ....
تعانقت مشاعري بنفاط حروف حلقت بمساحات كونه ...
فرسمت ملامحه بفرشاة شخصيتي ....
البحر عند قدماي يتمدد ....
هادراً .... صارخاً .... يبعثرني ..... يغرقني ....
يقتلني ....
وهو في معقل الصمت معتكف ....
طارت الافكار .... والعقل احتار .... هل غاص في أعماق البحار ؟؟؟؟
أم تاه في ظلمات الأسحار ؟؟؟؟
أفكاري مشتتة هنا وهناك ....
ليل يخترق موضع الألم ....
في جوفي ضحكة مخنوقة ....
وفوق شفتاي ابتسامة ذابلة ....
فيا سطور موجي ... أمطريني بفواصل حروف
الذي أعشقه ملئ سمعي وبصري ....
وتحت الرماد جمر لا ينطفئ ....
شائك في قضيتي .... أتعثر أنا بعينيه ....
أشتهي شفتيه .... فليت بقائي يبقى حتى رحيلي
على راحتيه ....
قدماي تتوسد رمل الشاطئ ....
وخائفة هي لحظات عشقي ....
فعقدت جراح روحي بخيطٍ من جروحي ....
وكتبت له على ورق ....
بعيداً عن التأويل ....
ودثرت حلمي في رداء السهر ....
وتمنيت أن يدفنوني في قبور الغجر ....
ونعياً يقول : قتلتني قهقهات القدر ....
يموت الفجر ....
والبحر عند قدماي يتمدد ....
أستمد الصبر من نبض الحجر ....
بائسة أنا ....
لا أطيق وجه السفر ....
وحبيبي يغمض عينيه أكثر وأكثر ....
راقبت صفحة البحر من جديد ....
هادراً موجة ....
دفء بارد ينتقل بين حروف تتساقط
من أوراقي ....
فتصدعت أوصالي ....
ينفذ حبر قلمي ....
ولم أكمل بعد سرد أسراري ....
والبحر عند قدماي يتمدد ....
وذاب الملح في اناء القهر ....
الى الرمل تتراجع خطواتي ....
فعقدت شيئاً من ملامح جسدي ....
فتركت الأحجية مرصوصة بين السطور ....
مصفوفة في مسامات الحروف ....
تواقةٌ أنا حبيبي .....
وتأكد أني عنك لن أرحل ....
وسيبقى اسمك مكتوباً على الأوراق ....
مختومة بحبي ....
محمومة بالإعتراف
"أعشقك" أعلنها وريداً يغذي أوصالي بوصل الشوق ....
أرى الصباح في الأفق قد لاح
والسكوت عن الكلام المباح ....
من كلماتي
girl moon