بي سُؤل ثوريةٍ تُنازِعُهُ الإجابة
يتمرّدان بحضني المجبولِ في سُكناه
و يَعْتِقان العرْك صَبّا... قد تناول وجبة العشق الشّهيّة
يزداد أوجهما وطيساً قانياً
يحتدّ ضمن قداسة العشّاق
وسط كنيسة الأشواقِ
ترتيلاً لرهبان تلطّف في سجيّة
كم جئتَ في صُحُف الحضور تواطُؤاً بيد الغياب
دعني أنيرك من معاول سحرك الطّاغي بتقنين الضّباب
دعني أتابع أبجدياتِ الفروق المتقنة
دعني أريك حضورك المتلوّ من قبب السّراب
فلَكَم تداعى في حضور الماء كفٌّ من تراب
و لَكَم ثأرن خطوطُ كفّي من يديّ
أقلعْ فما عاد الحضور من الغياب يجدي
و بان الزّيفُ في ذهب السّنابل
و عادتْ بانتصاب الحاويات فوارغاً تتلو فوارغ
لطفاً... ومن جدوى انتهاء الدّرس
لطفاً لا تراوغ
فلقد خسرتَ - برغم من أوكلتَ -.. مضمونَ القضيّة
رُفِعتْ بغضّ الغضّ جلستُهم
فباشر يا حضوري رافعا شكوايَ في حقّ البقيّة