احتشد العشرات من أبناء الجالية السورية لتنفيذ اعتصام أمام سفارة بلادهم في منطقة عبدون مساء الخميس، وذلك لإحياء الذكرى الثلاثين لأحداث مدينة حماة السورية التي أدت لوقوع الآلاف من الضحايا في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
وأطلق المعتصمون،الأغاني والهتافات التي تندد بما وصفوه بـ”الجرائم” التي ارتكبها النظام السوري بحق شعبه، خلال عهد الرئيسين حافظ ونجله بشار الأسد.
وهتف المشاركون الهتافات المؤيدة للمحتجين من أشقائهم في المدن السورية والمطالبة برحيل نظام الأسد.
وعرض المنظمون صورا وإحصائيات لضحايا أحداث مدينة،حماة عام 1982.
وأستذكر عدد من المتحدثين خلال الاعتصام أحداث حماة، معربين عن اعتذارهم للمدينة لصمتهم عما جرى فيها من قتل لمدة ثلاثين عاما، مؤكدين أن “الثورة السورية” ستأخذ حقها ممن ارتكب تلك “الجرائم”.
كما تحدث أحد سكان مدينة حمص السورية الذي قدم بعد أحداث العنف التي شهدتها المدينة في الفترة الماضية، واصفا ما جرى في حماة سابقا وما يجري في حمص حاليا بـ”المجزرة”.
ورفع المشاركون الأعلام السورية والشعارات التي تحيي ذكرى مدينة حماة وتطالب برحيل الأسد.
وشهد محيط السفارة تواجدا أمنيا مكثفا منعا لأي احتكاك بين المعتصمين والعاملين في السفارة.
،
جانب من الاعتصام:
.
.
.
.