الإصلاح نيوز/
طالبت صحيفة الديلى تليجراف الاتحاد الولى لكرة القدم “فيفا” بإجراء تحقيق فى الخسائر البشرية المروعة التى شهدتها كارثة استاد بورسعيد، مؤكدة أنه لا يوجد لعبة تستحق ثمنها حياة إنسان.
وشددت الصحيفة على إطفاء أضواء الملاعب والبدء فورا فى التحقيقات، متساءلة: أين كانت الشرطة وقوات الأمن؟، فمصر فى حاجة ماسة إلى من يضع حد للتوتر السياسى الذى يسيطر عليها ويضمن منع تكرار هذا.
وأكدت الصحيفة أن الفيفا يدين بواجب للعبة كرة القدم حول العالم، إذ عليه أن يبعث برسالة تؤكد أنه هذه المآسى لن تمر هباء بل سيتم النظر فيها، وأن يذكر العالم أن كرة القدم رياضة وليست ساحة تسجيل نقاط سياسية، إذا كان هذا سبب مذبحة بورسعيد.
وتنقل تصريحات لاعب الأهلى محمد أبو تريكة، الذى وصف الكارثة المروعة، بقوله: “الناس يموتون هنا ولا أحد يفعل شيئا”، منتقداً موقف قوات الأمن السلبى قائلا: “إنها مثل الحرب، هل حياة الإنسان رخيصة لهذه الدرجة؟”.
وتتأمل الصحيفة فى أسى، تصريحات أبو تريكة، قائلة: إن هذه الكلمات لابد أن يتردد صداها فى أروقة السلطة، فالرياضة ليست حربا وليست ذريعة للعداء، كما أن حياة الإنسان لن تكون رخصية، لذا لابد على الفيفا إجراء تحقيق وضمان السلامة فى الملاعب المصرية