أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ارفعوا أيديكم عن.. «روسيا»!

روسيا تحت القصف أو هي تحت الضغوط أو تحت الاضواء الكاشفة, تنويع في المصطلحات لـ (نصّ) واحد.. مطلوب منها أن توافق على تمرير قرار شبيه بالقرار 1973 (هل ت



02-02-2012 02:50 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
روسيا تحت القصف أو هي تحت الضغوط أو تحت الاضواء الكاشفة, تنويع في المصطلحات لـ (نصّ) واحد.. مطلوب منها أن توافق على تمرير قرار شبيه بالقرار 1973 (هل تذكرون ليبيا؟), تحت طائلة التشهير والشيطنة وخصوصاً في «تعذيب» فلاديمير بوتين, وزرع طريق عودته الى الكرملين بالالغام والاشواك والاوصاف اللاذعة, ايماناً من عواصم الغرب او الثلاث المتحفزة فيه واشنطن, باريس ولندن, بأن لا أحد في روسيا قادراً على هزيمة رجل روسيا القوي, إلا أنهم (في الغرب) لن يسهّلوا عليه الامر, تارة بتحريض المعارضة ودفعها للخروج الى شوارع المدن الرئيسية حاملة يافطاتها التي تعيب على الثنائي ميدفيديف – بوتين تزوير انتخابات الدوما في الرابع من كانون الاول الماضي, وطوراً في استعداء الجمهور الروسي على رئيسه (القادم) على نحو لا يسمح له بالفوز من الجولة الاولى, ما يعني انخفاضاَ ملحوظاً في شعبيته, كإشارة ثانية على بدء انحسار الهالة التي احاط بها نفسه ووجدت من يصدّقها في الجمهور الروسي (الاشارة الاولى كانت في تراجع مقاعد حزب روسيا الموحدة وحصوله على نصف مقاعد الدوما, فيما كان يسيطر في الدورة التي سبقتها على ثلثي المقاعد)..
ما صلة ذلك بما حدث (ويحدث) في نيويورك؟
الصلة وثيقة ويصعب فصل «سوق عكاظ» الثلاثاء الماضي, عن مجمل المشهد الدولي المحتقن الذي بدأ يأخذ ابعاداً خطيرة من الفرز والاصطفافات, تستحضر حقبة الستينات (الازمة الكوبية والانخراط في الحرب الفيتنامية) وليس عنوانها الوحيد سوريا, وإن كانت في الراهن تأخذ هذا المنحى لأسباب مرتبطة بملفات ساخنة (أو هي في طور التسخين) في المنطقة, تتفاوت في حدّتها بدءاً من الملف النووي الايراني وليس انتهاء بخطوط نفط قزوين, والدرس القاسي (اقرأ الصفعة) الذي تعلمته موسكو من الازمة الليبية المفتوحة هي الاخرى على حرب اهلية, حتى بعد اسقاط نظام القذافي و»طرد» روسيا من ليبيا الجديدة..
ليس صدفة اذاً أن تكون كلمة هيلاري كلينتون (كما آلن جوبيه ووليم هيغ) مكرّسة لارسال رسائل مباشرة الى موسكو تحديداً, نافية أن تكون مسودة القرار الغربي – العربي مجرد نسخة ثانية للقرار 1973 «… بعض الاعضاء في مجلس الامن قلقون من خطر ليبيا اخرى.. سوريا حالة فريدة وتتطلب مقاربة محددة» قالت رئيسة الدبلوماسية الأميركية, دون أن توضح بالطبع ما معنى فريدة وما نوع المقاربة المحددة التي نقصدها, اللهم إلاّ اذا لم نهمل ذلك التصنيف الطائفي والمذهبي والعرقي الموسع والمثقل بالمعاني, الذي جاءت عليه عندما دعت الى «مساواة العلوي بالسنيّ والدرزي والكردي والمسيحي», على نحو لا يسمح بتجاهل المرامي التي ذهبت اليها عندما ذكّرت بهذه «الفرادة» التي عليها سوريا..
كما ليس صدفة أن يواصل نظيرها الفرنسي الاكثر انشغالاً بالأزمة السورية والاكثر استخداماً لتعبير «الفضيحة» التي تجري في سوريا، أن يقول في رسالة اخرى الى موسكو ان سوريا ليست ليبيا، معتبراً كما قالت نظيرته الأميركية، إن عدم اتخاذ قرار لوقف «الفضيحة».. سيضعف صدقية الأمم المتحدة.
هنا, وللمصادفة اللافتة, جاء الجواب على هذه الطروحات الغربية من وزير خارجية جنوب افريقيا ابراهيم اسماعيل ابراهيم الذي تساءل بمرارة عن سرّ الحماسة التي ابداها «كل» سفراء الدول الغربية عندما لبسوا «عباءة» الجامعة العربية في الازمة السورية فيما اهملوا تماماً الاتحاد الافريقي في المسألة الليبية.
السجال محتدم والضغوط على روسيا ستتواصل والاخيرة تبدو حتى اللحظة غير مستعدة للتراجع عن موقفها الرافض لمحاولة «مجلس الأمن» زج نفسه في نزاع داخلي، وهي ستواصل الدعوة الى دعم مقترحها برعاية حوار بين النظام السوري والمعارضة وعدم تمرير أي صيغة يمكن ان تحدد نتائج الحوار مسبقاً, من قبيل الدعوة الى تنحي الرئيس السوري، وقالتها صراحةً على لسان رئيس دبلوماسيتها سيرغي لافروف الذي لم يفزع عندما اعلنت كلينتون وجوبيه وهيغ انهم ذاهبون الى نيويورك لدعم الضغوط على موسكو (وبكين) وواصل زيارته الى استراليا مطمئناً الى أن الجلسة لالتقاط الصور واظهار البلاغة اللغوية, مشدداً من هناك انه سيضمن عدم حدوث تدخل عسكري في سورياً، أما مسألة تنحي الاسد او بقاؤه فيقررها الشعب السوري وحده.
أين من هنا؟
التسريبات المقصودة تشي بأن «الغرب» سيتراجع وسيقبل اضافة التحفظات أو التعديلات التي تطلبها موسكو وبكين على مسودة القرار الغربي العربي، لكن لا شيء مضموناً حتى اللحظة، فنحن أمام عرض عضلات متبادل ولا أحد بمقدوره معرفة مَنْ من الطرفين سيكون الاول في «الانثناء».

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 08:19 AM