احمد ايوب /
الدافع اصطلاحا هو القوة والإرادة التي تدفع الانسان نحو الامل والغد المشرق وتخلق الابداع، و التطور
وهو التفكير الايجابي والتفاؤل الجميل كما ذكر الدكتور ابراهيم الفقهي بكتابه .
التفاؤل الجميل له قوة كامنة فعالة على مجال الطاقة للإنسان
فاذا رأيت نفسك جميلة، راها الناس جميلة , واذا اصبحت في ابتسامة كان يومك جميلا.
يتأثر الدافع بالسلوك للشخص الذي يتم اكتسابه من المجتمع ومؤثرات الثقافة، الحديثة مثل النت والتلفاز …الخ
فهو تربية وثقافة مجتمع فيكون وجوده كشواذ القاعدة او هو القاعدة نفسها. وهذا كله علوم مكتسبة او صفات وعادات مكتسبة من الممكن علاجها وتصحيحها ,وهذا يعتمد على طرق التربية و الاصلاح ومقدرة الشخص على الفصل بين الصح والخطأ ومعرفة نفسه والقدرة على تهذيبها .فيوجد شعور عام لدى مجتمعنا بعدم الرضا، والقناعة بان اساس احباطاتنا هو مؤثرات خارجية اما من الدولة او، من اشخاص معينين او الإدارات العليا، ………متناسين حقيقة الامور ان السبب الرئيس انه لا يوجد دافع لدينا للتفاؤل والابداع والتخطيط لتطوير الذات والنجاح فقد ارتضينا ان نبقى كما نحن كالذين ينتظرون القطار في محطة لا سكك حديدية لها.
ولخلق الدافع نحو الابداع والتطور يجب علينا معالجة السلوكيات السلبية التي تحولت لدينا الى عادات يجب الاقلاع عنهاوهذا العلاج من النوع السهل الممتنع كون العادات تأصلت فينا ومن الصعب انتزاعها سريعا, بدون توفر الارادة والعزم والتصميم . لنضع نصب اعيننا طموحنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا ,وسر النجاح هو وجود الدافع لدينا للوصول الى مبتغانا
فلنكتب سلوكياتنا السلبية على ورق ونضع امامنا طرق علاجها ويجب ان تكون هذه القصاصة دائما امام عيوننافهذه السلوكيات ليست نوعا من الادمان تحتاج الى مقاومة وارادة قوية جدا بل فقط تحتاج الى الاصرار والمثابرة فستشعر بوقتها بالتغير والاحساس الجميل وتنطلق الى الابداع والتفاعل مع جميع من حولك, وستشعر بمتعة الحياة ومتعة الثواني بها ,وستجد نفسك بتطور سريع ومقبل الى مبتغاك واهدافك بسهولة.
تجمل لتكون حياتك جميلة.