أكد وزير الخارجية ناصر جودة أهمية الزيارة التي قام بها الملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية نظرا لتوقيتها ولأهمية الملفات الشاملة التي تضمنتها مباحثات الملك مع مختلف المسؤولين الأميريكيين
كما أكد جودة خلال محاضرة ألقاها مساء الأربعاء في مقر نقابة الصحفيين الأردنيين، رفض الأردن لتهديد أي من دول “الخليج العربي” من جهة إيران، أو قيام إيران بإشعال فتيل أزمة في المنطقة، وتنفيذ تهديداتها المتعلقة بإغلاق مضيق “هرمز”، الذي قد يكون مصدراً لمزيد من التوتر بالمنطقة.
وأعرب عن أمله في عدم تأزم الأوضاع السياسية في المنطقة بين إيران والغرب، حيث أكد أن الأردن يؤمن بأحقية البلدان بامتلاك الطاقة النووية، واستخدامها ضمن الأغراض السلمية.
وعرض وزير الخارجية مختلف الملفات والمباحثات التي تضمنتها زيارة الملك الأخيرة للولايات المتحدة والتي كان من أبرزها العلاقات الثنائية والأحدات والتطورات التي تشهدها المنطقة، والإصلاحات التي نفذها وينفذها الأردن في كافة الميادين، إضافة إلى القضية الفلسطينية وعملية السلام، حيث جدد تأكيده بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هي مصلحة اردنية وطنية عليا كما هي مصلحة وطنية فلسطينية.
ورحب بزيارة ولي العهد القطري الأمير تميم إلى الأردن الأسبوع القادم، مشيدا بتميز وعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين والقيادتين في كافة الميادين.