- الاصلاح نيوز – كفى العمري
تنتشر بعدة مناطق في المملكة المساكن والبيوت المهجورة والتي تشكل مصدرا للإزعاج لتحولها إلى مرتع للطائشين وأصحاب السوابق والمشردين يرتكبون فيها سلوكيات منافية للأخلاق حتى أصبحت هذه المساكن، مصدر إزعاج وشؤم، للمواطنين المجاورين لها وبالعديد من الأحيان مقر لرمي القمامة لتتحول مع مرور الوقت لمكرهة صحية خاصة اذا كانت قريبه من محال تجاريه ناهيك عن تشويه المنظر العام وما يزيد الوضع سوء لجوء بعض المراهقين لإحراقها او تكسير زجاج نوافذها في ضل غياب ملاكها عنها وغياب الرقابة من الجهات المسئولة
يقول ناصر الزعبي احد سكان الحي الشرقي في محافظة اربد نعاني في المنطقة من وجود بيت هجرته العائلة بعد وفاة صاحبه وزواج جميع أبنائه واستقرارهم بالعاصمة عمان وبذلك أصبح ملجأ للعديد من .المشردين والشباب الضالين ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام البعض من المراهقين بإحراقه وللأسف موقعه بجانب العمارة التي اقطن بها وقد أصبح وجوده مزعجا لجميع سكان العمارة
.وأضاف الزعبي أتمنى ان تتخذ الجهات المسئولة على عاتقها حل قضايا مثل تلك المساكن بالتفاهم مع أصحابها لأنها فعلا أصبحت مزعجة لنا
وقال حسن هاشمي الذي يقطن في مدينة الزرقاء هناك العديد من البيوت التي تؤرقنا كأصحاب محال تجارية خاصة هذه المنطقة هناك العديد منها المحروق والمهجور والأيل للسقوط وقدمنا العديد من الشكاوى .للبلدية التي لاقت شكوانا بعدم المبالاة
اما عبد الحكيم فيقطن في عمان بمنطقة الشميساني ويقول هنالك عدة بيوت مهجورة في المنطقة التي لم يقم أصحابها، بعملية صيانة لها حتى أصبحت قديمة غير قابله للسكن وتحولت مع مرور الزمن لتجمع النفايات ومكارة صحية وسكن للمشردين ونتمنى من الجهات المعنية عمل حصر لهذه البيوت والتفاهم مع ملاكها
وبلقاء الإصلاح نيوز لتوفيق الضمور من جمعية حماية البيئة ،قال :،”نلاحظ كثرة مثل هذه المباني المهجورة والآيلة للسقوط في الكثير من مدننا الاردنية ونتلقى يوميا شكاوى من مواطنين مجاورين لمثل هذه البيوت المهجورة .. وبدورنا نقوم بالكشف على هذه المواقع وإبلاغ البلدية المعنية او أمانه عمان برأينا، ان مثل هذه الاماكن والتي تكثر في المناطق الشعبية من المدن تسهم في زيادة المظاهر السلبية لبيئة مدننا الاردنية… الكثير من هذه المباني يتم التعامل معها من قبل السلطات البلدية او الامانه بإبلاغ أصحابها بضرورة أزالتها وإعطائهم مهلة شهر لتنفيذ عملية الإزالة الا ان متابعة البلديات بهذا الخصوص ليست كما يجب ولا تلقى الكثير من الاهتمام .. شكاوى المواطنين على مكاتب رؤساء البلديات شخصيا أبلغت عن مبنى مجاور لسكني باستدعاء مقدم لسعادة رئيس لجنة بلدية الزرقاء وكتاب موجه من الجمعيه ايضا الا ان أي أجراء لم يتخذ لغاية الآن سوى الكشف على الموقع، فقط”.تنتشر بعدة مناطق في المملكة المساكن والبيوت المهجورة والتي تشكل مصدرا للإزعاج لتحولها إلى مرتع للطائشين وأصحاب السوابق والمشردين يرتكبون فيها سلوكيات منافية للأخلاق حتى أصبحت هذه المساكن، مصدر إزعاج وشؤم، للمواطنين المجاورين لها وبالعديد من الأحيان مقر لرمي القمامة لتتحول مع مرور الوقت لمكرهة صحية خاصة اذا كانت قريبه من محال تجاريه ناهيك عن تشويه المنظر العام وما يزيد الوضع سوء لجوء بعض المراهقين لإحراقها او تكسير زجاج نوافذها في ضل غياب ملاكها عنها وغياب الرقابة من الجهات المسئولة
يقول ناصر الزعبي احد سكان الحي الشرقي في محافظة اربد نعاني في المنطقة من وجود بيت هجرته العائلة بعد وفاة صاحبه وزواج جميع أبنائه واستقرارهم بالعاصمة عمان وبذلك أصبح ملجأ للعديد من .المشردين والشباب الضالين ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام البعض من المراهقين بإحراقه وللأسف موقعه بجانب العمارة التي اقطن بها وقد أصبح وجوده مزعجا لجميع سكان العمارة
.وأضاف الزعبي أتمنى ان تتخذ الجهات المسئولة على عاتقها حل قضايا مثل تلك المساكن بالتفاهم مع أصحابها لأنها فعلا أصبحت مزعجة لنا
وقال حسن هاشمي الذي يقطن في مدينة الزرقاء هناك العديد من البيوت التي تؤرقنا كأصحاب محال تجارية خاصة هذه المنطقة هناك العديد منها المحروق والمهجور والأيل للسقوط وقدمنا العديد من الشكاوى .للبلدية التي لاقت شكوانا بعدم المبالاة
اما عبد الحكيم فيقطن في عمان بمنطقة الشميساني ويقول هنالك عدة بيوت مهجورة في المنطقة التي لم يقم أصحابها، بعملية صيانة لها حتى أصبحت قديمة غير قابله للسكن وتحولت مع مرور الزمن لتجمع النفايات ومكارة صحية وسكن للمشردين ونتمنى من الجهات المعنية عمل حصر لهذه البيوت والتفاهم مع ملاكها
وعن حل هذة الظاهرة قال الضمور:،ترى جمعية المحافظة على البيئة الاردنية وحمايتها ان حل هذه المشكلة يتم،بالكشف الحسي من قبل أية بلدية فيها شكوى من هذا النوع مباشرة وبعد فتره لا تزيد عن يومين .
وان تقوم البلدية على الفور باستدعاء صاحب البناء وهي تستطيع تحديد مالك العقار بدلا من ان تطلب اسمه من المشتكي من خلال السجلات التي تحتفظ بها البلدية،وان يبلغ صاحب العقار بضرورة إزالة العقار والأبنية الواقعة عليها في مدة لا تزيد عن أسبوعين وبعدها تقوم البلدية بإزالة البناء المهجور الذي ترد بشأنه أكثر من شكوى على حساب صاحب العقار وفق كلف الإزالة السائدة وان لا تزيد المدة التي تتم فيها الإزالة للبناء المهجور عن شهر على الأكثر،وان تستثمر المساحات الفارغة بعد إزالة الابنيه المهجورة في عملها كملاعب للأطفال بحيث تدعى المؤسسات العامه لتأهيل هذه المساحات كتعبيدها وتسويرها، وتقوم البلدية المعنية بتنفيذ الاعمال والإسهام فيها وبمشاركه من صاحب العقار.