أكد وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية حيا القرالة أن الأجهزة الأمنية قدمت أفضل الصور في التعامل بأعلى درجات الرقي والمسؤولية مع الحراك الشعبي، ترسيخاً لنهج الدولة في إتاحة المجال للجميع في استثمار كافة قنوات الحرية والتعبير عن الرأي بشكل سلمي ومسؤول.
وقال القرالة “أننا نعتز في الأردن بأن الحراك الإصلاحي هو حراك سلمي يهدف إلى ترسيخ دولة الحوار والمسؤولية المشتركة”.
جاء ذلك، خلال لقائه الإثنين وفدا يمثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي الإسباني برئاسة الأمين العام للمجلس صوليدا كوردوفا بحضور السفير الإسباني في عمان خابيير ساندرودي لينيرف وأمين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني بالوكالة مازن عوده.
وأعرب القرالة عن اعتزاز الأردن بالعلاقات الحميمة بين البلدين التي تحظى برعاية واهتمام الملك عبد الله الثاني والملك خوان كارلوس.
وأشاد القرالة بالدعم الإسباني للأردن في مختلف المجالات؛ وخاصة لمشاريع الإصلاح والديمقراطية والانتخابات؛ مؤكداً حاجة الأردن للاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجال التحول الديمقراطي والإشراف على الانتخابات ومختلف ميادين التنمية السياسية والعمل الحزبي ومؤسسات المجتمع المدني.
وأطلع الوزير الوفد خلال الاجتماع الذي حضره أمين عام الشؤون البرلمانية رامي وريكات وامين عام التنمية السياسية مالك الطوال ورئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة على الإنجازات الإصلاحية التي تحققت في الأردن، وفي مقدمتها التعديلات الدستورية؛ وحرص الحكومة على أن تحيل لمجلس الأمة كافة التشريعات وفق الجدول الزمني الذي التزمت به أمام مجلس النواب.
وعلى ذات الصعيد رحبت صوليدا بتقديم الدعم والمشورة والخبرة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني؛ نظراً لأهمية دوره في إرساء الديمقراطية.
من جهة أخرى التقى القرالة السفير الإسباني في عمان خابيير ساندرودي لينيرف؛ حيث جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين.