أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الخيانة أصبحت موقفاً!

من الخطأ، بعد كل ما شهدته الأيام الأخيرة من تطورات خاصة بالأحداث السورية، الاستمرار في استخدام مصطلحات ملطفة لوصف موقف بعض الأنظمة العربية والإقليمية،



20-01-2012 07:30 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
1611من الخطأ، بعد كل ما شهدته الأيام الأخيرة من تطورات خاصة بالأحداث السورية، الاستمرار في استخدام مصطلحات ملطفة لوصف موقف بعض الأنظمة العربية

والإقليمية، فلم يعد هناك أدنى شك في سوء وخبث نيات هذه الأنظمة تجاه استقرار سورية وسيادتها، ومن ثم لا بديل من تسمية الأمور بأسمائها لكشف هذه المواقف على حقيقتها.

إذ إن مجرد طرح اقتراح إرسال قوات عربية إلى سورية أو الجزم بعدم إمكانية حل الأزمة إلا بزيادة التدخل الخارجي يكشفان عن ماهية الأدوار المكلفة بعض الأنظمة

العربية تنفيذها لإنجاح المشروع الأمريكي في المنطقة، وعليه فإن وصف هذه الأدوار بالمشبوهة مثلاً يعني منحها إلى جانب اتهامها بالعمالة حيزاً من البراءة أياً كانت

نسبته.. وهذا ليس معبراً عن حقيقة ما يجري ويتم على أرض الواقع. ‏

وبمراجعة بسيطة لسياسات هذه الأنظمة من القضايا العربية خلال السنوات السابقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فإننا سنجد أنها أنظمة تخطت بالفعل مرحلة إثارة

الشبهات في مشاريعها إلى مرحلة العمالة والتبعية الأمريكية الصهيونية وبفخر شديد…. ووصلت لاحقاً في الأزمة السورية إلى مرحلتها الأخطر المتمثلة بوقاحة التآمر

العلني على سفك الدم العربي. ‏

وحتى هذه العبارة لا تكفي برأي الكثيرين لوصف قذارة ومهانة سياسات هذه الأنظمة مقارنة بما أدت إليه من سفك للدم العربي وتحريض الأجنبي على نهب ثروات بعض

الدول العربية وتسهيل مهمته، وهذا ربما ما يجعل الغضب العربي مخيفاً جداً أحياناً. ‏

فبعض الأنظمة العربية انتقلت إلى مرحلة الوقاحة في التآمر العلني اعتقاداً منها أنها قوية بما يكفي لتجاهل مواقف الشعوب ورغباتها ومشاعرها، بينما هي في الحقيقة بمنزلة

من يحفر قبره بيده ويكتب نهاية مشينة لحياته، فالشعب العربي عبر تاريخه لفظ دائماً الخونة من ساسته، وداس على المتآمرين والمتاجرين بدمه وحقوقه وثرواته.. وهكذا

ستكون نهايتهم. ‏

ربما لم يشهد التاريخ العربي على نكباته وتقلباته السياسية مرحلة كهذه يجاهر فيها نظام سياسي، لا يملك من شرعيته سوى مال نفط وغاز وقواعد أمريكية، بتنفيذه

لمشروع رسمه الكيان الصهيوني وتتولى الولايات المتحدة الأمريكية إخراجه بعدة سيناريوهات، ففي السابق كانت الخيانة بمنزلة معصية من الكبائر ولذلك كانت الأنظمة

العربية التي ترتكبها تتستر بغطاء مصالحها الوطنية وسيادة علاقاتها.. لكن الخيانة اليوم تحولت إلى مجرد رأي وموقف لا يستدعيان من صاحبهما التستر إنما يدفعانه

للمجاهرة بهما…!!.

زياد غصن، – تشرين السورية‏

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
موسيقى فيلم " بئر الخيانة " للنجم نور الشريف : إبداع الموسيقار محمد علي سليمان ! TONES LOVE
0 180 TONES LOVE
الانشودة الاروع في بحر الاناشيد باسم جرح الخيانة شوف بنفسك ريم بريتي
0 174 ريم بريتي
الانشودة الاروع في بحر الاناشيد باسم جرح الخيانة شوف بنفسك ريم بريتي
0 192 ريم بريتي
بحر الخيانة_شاطئ العذآب_2012 بـحـر الخيآنة
0 225 بـحـر الخيآنة
الخيانة العظمى المسكوت عنها إصلاح نيوز
0 99 إصلاح نيوز

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:38 PM