الإصلاح نيوز- وصل الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية الى اسرائيل امس في الوقت الذي ينسق فيه الحلفاء جهودهم لكبح البرنامج النووي الايراني والتقليل من شأن اشارت الى أنه توجد خلافات فيما بينهم بشأن الاستراتيجية.
وتتضمن رحلته القصيرة محادثات مع رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بني غانتس ووزير الجيش ايهود باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كما سيلتقي ديمبسي ايضا الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس ويزور متحف ياد فاشيم لذكرى ضحايا محرقة اليهود في المانيا النازية قبل ان يغادر مساء الجمعة. ومن المتوقع ان تتركز محادثات ديمبسي على البرنامج النووي الايراني التي تقول كل من واشنطن واسرائيل انه يهدف لتطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج نووي مدني الامر الذي تنفيه طهران.
وعبرت الولايات المتحدة التي تقود ضغوطا غربية على طهران لكبح جماح برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم عن قلقها من ان الاسرائيليين قد يهاجموا عدوهم لتوجيه ضربة استباقية وتعميق عدم الاستقرار في المنطقة المضطربة بالفعل.
وقال مسؤول اميركي ان ديمبسي «سيجتمع مع نظرائه والحلفاء المقربين المهمين بغض النظر عن أي مواقف سياسية حالية». وسيغادر مرة اخرى يوم الجمعة حيث تستعد اسرائيل ليوم السبت اليهودي.
وقلل مسؤول اسرائيلي رفيع امس من شأن «خيار عسكري» منفرد من جانب اسرائيل وتحدث عن المصالح الاميركية في الشرق الاوسط حيث هزت انتفاضات عربية شعبية ضد زعماء حلفاء للولايات المتحدة يشترك بعضهم مثل اولئك في الخليج مع وجهات النظر الاميركية والاسرائيية في ان ايران تمثل تهديدا.
وقال نائب رئيس الوزراء دان ميريدور «اميركا مع الأسف ينظر اليها في العالم العربي على انها بلد أصبح ضعيفا وربما لن يكون قادرة على تزويدهم بالحماية التي يرغبونها في مواجهة ايران». وقال ميريدور انه اذا نجحت ادارة اوباما في تبديد مثل هذه المفاهيم بين الحلفاء العرب فانها «ستدعم وضعهم .. وهو مهم لهم .. ولنا .. في العالم العربي». (وكالات)