وزع الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك مؤخرا زهاء 750 طردا خيريا تتضمن ملابس لمختلف افراد الاسرة ضمن حملة “كسوة الشتاء” التي اطلقها قبل شهر وفقا لرئيس لجنة كسوة الشتاء في الحراك الدكتور محمد امين المجالي.
وقال الدكتور المجالي إن لجنة خاصة وزعت الطرود على المحتاجين من مختلف مناطق المحافظة بعد اجراء عملية احصاء وتدقيق من قبل اللجنة للمحتاجين من المواطنين ضمن حملة كسوة الشتاء “لاننا نحب الاردن”.
وأوضح ان عملية التوزيع حفظت كرامة الفقراء, مشيرا الى رفض التقاط اي صور خلال عمليات التوزيع كما تفعل بعض المؤسسات. وقال: اردنا حماية كرامة المحتاج, فرفضنا الصور لانها تهين الفقير”.
وتعتمد الكثير من المؤسسات الرسمية والاهلية على اسلوب يهين الفقراء بتصويرهم خلال تلقيهم المعونات الانسانية, وهو اسلوب فطن اليه الحراك ورفض ممارسته.
وشملت الحملة توزيع الطرود على مناطق في فيفا والسمار والنقع والبلدة في الاغوار الجنوبية والربة والياروت والقصر وقرى العمرو في لواء القصر, وبتير وراكين ووادي الكرك ومدينة الكرك في لواء القصبة وتجمع قرى الخرشة وسول في لواء المزار الجنوبي.
،واشار الى ان اللجنة المركزية للحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك بدأت قبل شهر حملة شعبية تحت عنوان “كسوة الشتاء”, تهدف الى توفير بعض الاحتياجات للفقراء والمعوزعين في مختلف مناطق محافظة الكرك خصوصا من الملابس والاحذية.
واشار المجالي، ان الحراك قرر مؤخرا وضمن نشاطاته الاجتماعية وضمن الحملة الوطنية “لاننا نحب الاردن” تنظيم حملة يقوم على تنفيذها نشطاء الحراك في الكرك لتجميع ملابس خاصة بفصل الشتاء وتقديمها للفقراء والمحتاجين بالمحافظة”.
ونوه ان ادارة الحملة وفرت مكانا خاصا لتجميع التبرعات من الاهالي والجمعيات والمؤسسات لتقديمها والقيام بعملية توزيعها حسب الاصول واحتياجات كل اسرة من الاسر التي سيتم تسجيلها لاحقا لانتفاعها من الحملة.
واكد الدكتور المجالي ان الحملة التطوعية التي ينفذها الحراك هي خطوة اولى في مجالات العمل التطوعي التي من المتوقع القيام بها لاحقا لخدمة المجتمعات المحلية التي هي بحاجة الى تقديم مختلف انواع الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية المتنوعة.
واشار الى ان ادارة الحملة قررت عدم تلقي اية معونات او تبرعات مالية نقدية من الاشخاص والهيئات واقتصارها على المعونات العينية من الملابس.