الإصلاح نيوز- انتهت ازمة وزير الاعلام الزميل راكان المجالي مع مجلس النواب بعد ان قدم اعتذارا رسميا الى المجلس اثناء انعقاد الجلسة مساء اليوم الاحد.وكان عدد من النواب قد انشغلوا ظهر اليوم بالبحث عن مخرج لتلك الازمة التي نشبت بسبب تصريحات للمجالي قال فيها ان الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في شهر تشرين الثاني المقبل، ولسبب اخر تم تحميله له وهو تاخره عن اجتماع اللجنة الادارية الاسبوع الماضي.
وقال المجالي امام المجلس أن هنالك تعاونا تاما بين الحكومة والمجلس الكريم الذي يضم نخبة متميزة من ابناء شعبنا وطليعته، وانا اجيب ليس من باب المناكفة بل التوضيح فقد عقد اجتماعات اللجنة الادارية في بداية عهد الحكومة وكان هنالك امر يتعلق بجدول تشكيلات التلفزيون والهيلكة الادارية ولم اكن مطلع على الامر فكلفت مدير المؤسسسة ان ينوب عني وعن نفسه لانه مطلوب وذهب برفقته عدد من الزملاء وابدى اعتذاره عن عدم حضوري”.
واضاف طلبت اللجنة الادارية ان يعقد اجتماع في مؤسسة الاذاعة وان يكون الوزير حاضرا وكنت هناك وامتد اللقاء لساعات، وهذا الاجتماع عمليا حل مكان الاجتماع الاخر” ، واضاف ” اما الاجتماع الاخر فكان اضطراريا وحاولت ان اطلب رئيس اللجنة الادارية هاتفيا لكنه لم يجب على هاتفه” .
وتابع بالقول”أنا لم اتأخر ساعة بل حوالي نصف ساعة فحينما دخلت القاعة كان وقت الظهيرة واعتذرت من اللجنة ورئيسها وجلست ساعة ونصف، ولا اقول انه لا توجد مشكلة وكل ما يمكن مناقشته ناقشناه، وسبقني في الحديث وزير تطوير القطاع العام واذا كان يقتضي مني ذلك ابداء الاسف فانا اعتذر”.
اما ما تحدث به النائب صلاح المحارمة فلا اريد ان تسمعوا مني كلام الان ولا المقابلة يوم الجمعة في برنامج ستون دقيقة واؤكد ان مجلس النواب واعضاءه لا تشوبهم شائبة، وانا تحدثت امام نقابة الصحفيين ان هنالك اكثر من 70 % من الرجال الكبار.
وقال المجالي “ذهبت لمسيرة يوم الجمعة الماضية كانت تؤيد الملك وتحدثت اليهم بعد ان دعوني وامضيت 7 دقائق ، وبعد ذلك وجدت حراك آخر وما تحدثت به امام الحراك المؤيد نفس الحديث امام الحراك المعارض وهو ان الملك اطلق الاصلاح والمؤسسات بما فيها البرلمان يتابعه وان الحراك سلمي ونكمل بعضنا”.