،انخفض إنفاق الأردنيين على السفر للخارج خلال الأحد شهرا الأولى من العام 2011 إلى 934.7 مليون دينار وبنسبة انخفاض بلغت 2.4 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2010، وفقا لأرقام رسمية.وأظهرت الأرقام أيضا انخفاض إنفاق الأردنيين على السفر للخارج خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بنسبة 5.4 %، لتبلغ 81 مليون دينار.
ويعرف بند “مدفوعات السفر” في ميزان المدفوعات، بحسب نشرة البنك المركزي، على أنه إنفاق الأردنيين في الخارج، والذين يسافرون لغايات التعليم أو السياحة أوالعلاج وغيرها من الأسباب.
وعلى صعيد متصل، انخفضت أعداد الأردنيين المغادرين إلى الخارج خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الماضي بنسبة
30 % بحيث وصلوا الى 2,392.6 مليون مغادر مقارنة مع 3,420.7 مليون مغادر خلال الفترة ذاتها من العام 20101.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار تذاكر الطيران خلال الخمسة أشهر الماضية بين 30 الى 100 دينار على التذكرة وفقا للوجهة بحسب وكلاء سياحة وسفر.
ويدفع المسافر المغادر ضريبة تقدر بحوالي 30 دينارا تحت مسمى “ضريبة مبيعات خاصة على تذاكر السفر بالجو” والتي تتضمن مقطع مغادرة من أي من مطارات المملكة، إلا أنّ هذه الضريبة يتم محاصصتها بين الحكومة وشركة مجموعة المطار الدولي في مطار الملكة علياء الدولي حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
كما يدفع المسافر ما يسمى بضريبة الترانزيت بقيمة 4.24 دينار تصرف فقط في مطار الملكة علياء الدولي لشركة مجموعة المطار الدولي.
فيما تفرض ضريبة أيضا بقيمة 4.22 دينار على كل مسافر يستخدم أبنية المطار سواء ترانزيت أو قادم.
وكشفت الأرقام الرسمية أيضا أن أعداد الأردنيين المسافرين الى الخارج خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تراجعت بنسبة 24 % ليصل الى 198.2 ألف مسافر مقارنة مع 260.7 ألف مسافر خلال تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2010.
يذكر أن أنواع خدمات النقل الجوي التجاري كما جاءت بتصنيف منظمة الطيران المدني الدولي ICAO هي النقل الجوي المنتظم (الطيران المجدول) والنقل الجوي غير المنتظم (غير المجدول) ويندرج تحته طيران عارض (سياحة ترفيهية ودينية) أو (شحن جوي) وطيران حسب الطلب ومنه الطيران الخاص برجال الأعمال (التاكسي الجوي) وغير ذلك، ورحلات أخرى غير منتظمة.
يشار إلى أن هناك نحو 10 شركات طيران مرخصة في المملكة، 2 منها طيران منتظم هي؛ الملكية الأردنية والصقر الملكي و2 طيران عارض و4 رجال أعمال و2 شحن جوي.