الإصلاح نيوز- اجمع خبراء عسكريون روس ان ايران ستكون بعد عام قادرة على امتلاك تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم حتى المستوى الضروري لصنع قنبلة نووية.
ويرى اللواء فلاديمير دفوركين، كبير الباحثين العلميين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لاكاديمية العلوم الروسية، في دراسة نشرت اليوم على موقع المعهد الالكتروني ان “ايران لا تحتاج اكثر من سنة لصنع عبوة نووية، وبعد ذلك سلاح نووي، اذا اتخذت طهران قرارا سياسيا بهذا الشان “.
وتعليقا على معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان ايران بدأت بتخصيب اليورانيوم حتى 20بالمئة في مجمع تحت الارض قرب مدينة قم، قال دفوركين ان “ايران كانت تخصب اليورانيوم حتى 20بالمئة في السابق لاغراض مفاعل البحث العلمي.
وأيد هذا الرأي الرئيس السابق لهيئة اركان قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الفريق اول فيكتور يسين، وقال يسين ان” تخصيب اليورانيوم حتى 20 بالمئة، ليس الخطوة، التي تتيح صنع عبوة نووية ، ثم السلاح النووي ، ولكن بتحقيق التخصيب بمستوى 20بالمئة، سيتسنى اجتياز الطريق التالي حتى التخصيب بمستوى 90بالمئة بسرعة، بما يقارب السنة”.
ومن المهم لايران الان، كما يرى، استيعاب تكنولوجيا التخصيب بمستوى 20بالمئة، وانشاء بنية تحتية لسلسلة تصنيع المواد النووية كاملة، وبعد ذلك يتيسر البدء بصنع السلاح النووي.
ويؤكد عضو اكاديمية العلوم الطبيعية الروسية البروفسور فلاديمير كوزنيتسوف، بدوره ان مستوى تخصيب اليورانيوم الذي حققه الايرانيون، كاف لصنع سلاح ذري.
واضاف “من الممكن تماما استخدام التخصيب بمستوى 20بالمئة في الاغراض العسكرية ، لان اليورانيوم بمستوى التخصيب هذا يعتبر عالي التخصيب، وبالتالي مناسبا لصنع سلاح ذري. بينما للاغراض السلمية يكفي تخصيب بمستوى 4بالمئة”. (بترا)