الاصلاح نيوز، - حذر حزب جبهة العمل الإسلامي في بيان له اليوم من رفع “الدعم” عن المحروقات والمياه والكهرباء
واكد على حق المعلمين في علاوة ال 100 بالمئة وعبر عن القلق حيال امتحان التوجيهي وما رافقه من ممارسات سلبية ..وفيما يلي نص البيان :
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :واكد على حق المعلمين في علاوة ال 100 بالمئة وعبر عن القلق حيال امتحان التوجيهي وما رافقه من ممارسات سلبية ..وفيما يلي نص البيان :
- إقرار التقرير السياسي المقدم إلى مجلس الشورى في اجتماعه رقم 7/1233 الذي سيعقد صباح يوم السبت الواقع في 20 صفر 1433هـ الموافق 14/1/2012 .
- إقرار التقرير المالي المقدم إلى مجلس الشورى في اجتماعه رقم 7/1233 الذي سيعقد صباح يوم السبت الواقع في 20 صفر 1433هـ الموافق 14/1/2012 .
- التحذير من رفع الدعم عن المحروقات والمياه والكهرباء بدعوى حصر الدعم بغير المقتدرين الذين سيتم دفع فرق الأسعار إليهم . والتأكيد على أن هذا الأسلوب أثبت عدم جدواه ولاسيما أنه يأتي في ظروف اقتصادية صعبة فضلاً عن أن اصطفاف أغلبية الشعب الأردني في طوابير بانتظام تسلم الدعم لا يتفق والكرامة الإنسانية
- التعبير عن القلق إزاء الممارسات السلبية أثناء امتحان شهادة الدراسة الثانوية ويسيء إلى صورة الشهادة مما يضعف الثقة بها الأمر الذي يستدعي توفير كل الضمانات اللازمة لسلامة الامتحانات .
- التأكيد على حق المعلمين والإداريين في علاوة المهنة المقرة والمقدمة بـ 100% أسوة بالمهن الأخرى والتحذير من مس هذه العلاوة لما يترتب عليها من آثار سلبية على العملية التعليمية والتربوية .
- تهنئة المواطنين الموقوفين على خلفية قضايا سياسية الذين أطلق سراحهم، والمطالبة بالإفراج عن بقية الموقوفين والمحكومين على خلفية قضايا سياسية وفي مقدمتهم الجندي أحمد الدقامسة والشيخ أبو محمد المقدسي منظر الحركة السلفية.
- تأييد الخطوات المتتابعة في إحالة ملفات الفساد للقضاء والمطالبة بمواصلة هذا النهج وعلى أسس موضوعية ولاسيما القضايا الكبرى التي ألحقت أفدح الأضرار بالاقتصاد الوطني والمصالح الوطنية مثل شركة موارد .
- التأكيد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية والتحذير من اختلاق المبررات للتهرب من هذا الاستحقاق . ومطالبة السلطة الفلسطينية بالخروج من نفق المفاوضات العبثية التي لا تحقق إلا المصالح الصهيونية والأمريكية . إن العودة إلى المفاوضات في ظل تعاظم الاستيطان في القدس والضفة الغربية، والتهديد بإجلاء 70 ألف مقدسي من ديارهم، والاستعداد الصهيوني للحرب من خلال زيادة الموازنة العسكرية بـ ( 700 ) مليون دولار، يشكل تفريطاً بالحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة، ويشكل طوق نجاة لحكومة نتنياهو التي يزداد قلقها في ظل مرحلة الربيع العربي، وإسناداً للرئيس الأمريكي في معركته الانتخابية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
- التعبير عن التقدير العالي للشعوب والحكومات في كل من السودان وتونس وتركيا للحفاوة البالغة التي استقبل بها السيد اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب واعتبار هذا الترحيب الحار تأكيداً على التزام هذه الأقطار بالقضية الفلسطينية والتمسك بثوابتها .
عمان في: 17 صفر 1433 هـ،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،حزب جبهة العمل الإسلامي
الموافق:،، 11 / 1 / 2012م