أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

تحميل الصحوة الاسلامية ، صحوة من أجل الصحوة ، د . عبد الكريم بكار

تحميل الصحوة الاسلامية ، صحوة من أجل الصحوة ، د . عبد الكريم بكار



24-06-2014 09:53 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 08-09-2008
رقم العضوية : 14,189
المشاركات : 1,432
الجنس :
قوة السمعة : 84,681,505
بسم الله الرحمن الرحيم

jer09906

يعتبر هذا الكتاب بمثابة خارطة طريق لتجديد الصحوة , حيث تحدث فيه الدكتور بكار بشكل ممنهج عن آليات ومفاهيم مهمة في سبيل إيجاد طريق نحو مستقبل مشرق للصحوة الإسلامية .

حيث أن هذا الكتاب يحتوي على أفكار متنوعة تدور كلها حول تفعيل صحوة من أجل الصحوة .

يقول مؤلف الكتاب : " إن الذي دعاني إلى تأليف هذا الكتاب العديد من الأمور , لعل من أهمها :

1- طرح رؤى وأفكار ومفاهيم جديدة تساعد الصحوة على أن تكون أكثر رسوخا وتأثيرا في حياة العالم أجمع .

2- مراجعة بعض الأفكار والاجتهادات والسلوكيات التي نعتقد أنها تحتاج إلى تطوير بما يتناسب مع رؤانا الجديدة ومع الظروف والأوضاع العالمية الماثلة اليوم .

3- تسليط الضوء على الأخطاء الفادحة التي وقع فيها بعض الصحويين بقطع النظر عن نواياهم ومقاصدهم .

4- محاورة خصوم الصحوة والمختلفين معها في بعض مقولاتهم , ومحاولة تكوين أرضية مشتركة يقف عليها الجميع .
"الصحوة الإسلامية.. صحوة من أجل الصحوة" هو عنوان كتاب جديد للمفكر الإسلامي السوري المقيم في الرياض د. عبدالكريم بكار. وقد صدر الكتاب عن دار وجوه ومؤسسة الإسلام اليوم في مطلع العام 1432هـ/ 2011م. ويأتي بعد عدة كتب مهمة صدرت للدكتور بكار مثل: "تكوين المفكر"، و"تجديد الخطاب الإسلامي". لكن كتاب الصحوة هذا يكاد يكون امتداداً لكتاب مهم ومبكر لبكار هو كتاب "مقدمات في النهوض الدعوي" الذي صدر منتصف التسعينيات.
ويعد د. بكار من أبرز المنظرين اليوم للعمل والصحوة الإسلاميين، وهو يشرف على أكاديمية بناء المفكر في الرياض، ويمتاز باللغة الجميلة والعبارة المشرقة مع تطعيمها بأفكار متنوعة وغنية من حقول معرفية متعددة، ليخرج لقرائه بخلاصات مثيرة للنقاش والتأمل، وهي في الحقيقة القيمة المضافة التي تقدمها كتابات د. بكار.
وكتاب "الصحوة" يحتاجه كل من يهتم بأمر الصحوة الإسلامية، من أهلها أو غيرهم. فأهل الصحوة يحتاجون إلى قراءة هذا الكتاب من أجل الاطلاع على خريطة طريق مقترحة للصحوة والصحويين في هذه المرحلة الجديدة من تاريخ أمتنا؛ لتوسيع المدارك وامتلاك نظرة شمولية عن الفرص والتحديات والعقبات التي يعايشونها. وهذه الخريطة ليس بالضرورة أن تكون محل إجماع بينهم، لكنها ستكون نقطة انطلاق للدراسة والبحث والنقاش بدلاً من انتظار من يعلق الجرس الذي قد يتأخر أو لا يأتي!
وأما مَن هم خارج الصحوة، فيمكّنهم هذا الكتاب من فهم الصحوة من داخلها، ومعرفة حقيقتها وتطلعاتها، وما هو المنطق الذي يحكمها وتصدر عنه، بدلاً من البقاء في دائرة الأوهام والمخاوف عند المنصفين منهم أو في دائرة التجني والافتراء عند الحاقدين والموتورين من خصوم الصحوة والصحويين وما أكثرهم!
يبدأ د. بكار كتابه بمناقشة مصطلح الصحوة. وقد عرّفه بأنه "الإقبال على فهم الإسلام والعمل به والاحتكام إليه.. والذي بدأ ينتشر بقوة في أصقاع العالم منذ السبعينيات من القرن المنصرم". ولذلك، فالصحوة والصحويون عنده تيار عريض، يضم في داخله جماعات وأحزاب ومدارس متعددة، تشترك في أشياء وتفترق في أخرى، وما ينطبق على البعض لا يلزم البقية.
أما عن أسباب ولادة الصحوة، فيرى د. بكار أنها متعددة، منها: الصراع بين التيار الإسلامي الأصيل وبين التيارات الوافدة، كالشيوعية والاشتراكية والعلمانية والليبرالية وغيرها؛ هزيمة العام 1967 التي صدمت الكثيرين، لكن أثر هذا السبب محصور جغرافياً، فأندونيسيا وتركيا على سبيل المثال لم يشكل هذا السبب عاملاً في ظهور الصحوة الإسلامية فيهما. كما كان لفشل المشاريع السياسية والتنموية العلمانية، خاصة اليسارية منها، دور في ولادة الصحوة. ويرى د. بكار أن ارتفاع نسبة التعليم عامل مهم في ولادة الصحوة الإسلامية، ويدلل على هذا بأن الجامعات والكليات العلمية كانت أهم محاضن الصحوة في بواكيرها.
ينتقل د. بكار في عرض تاريخي موجز لمسار الصحوة في السبعينيات من مرحلة التدين والتوبة الفردية والإقبال على الكتاب التراثي وتغيير المجتمع بالتدرج وتوسيع القاعدة الشعبية له، إلى مرحلة التفكير في السلطة وحرق المراحل، وخاصة بعد ثورة الخميني؛ فأصبح هناك خطان: خط سلمي وخط ثوري.
وينتقل بعد ذلك لمناقشة بعض مقولات مناوئي الصحوة الإسلامية، ليزلف بعدها إلى مكاشفة الصحويين بشيء من النقد والمراجعة لمسار الصحوة تحت عناوين أهمها: الاستخفاف بالتنظير عند الصحوة؛ الارتباك في التعامل مع تيار العنف؛ تراجع الجهد التربوي؛ القصور في فهم الواقع؛ عقدة المؤامرة؛ المبالغة في تقدير المظهر الخارجي؛ العمل الجماعي بين الغاية والوسيلة؛ وخطورة التنظيم السري.
"الصحوة والآخرون" فصل قرر فيه د. بكار ضرورة الانفتاح على الآخرين، وقواعد التعامل السليم معهم من خلال عدم تشويه الآخر والنظرة العادلة والشاملة لمواقفه وتصريحاته، والتخاطب معه بأفكار واضحة للوصول إلى مشتركات ثقافية تسهّل التعايش. وبخصوص الأقليات في الغرب وما شابه، فيرى خطورة الانغلاق وعدم التمتع بحقوق المواطنة والالتزام بالقانون، مع الحرص على تحصين الأسرة بالوعي الإيجابي من مخاطر الثقافة المنافية للإسلام، وينبه على خطورة تورط أبناء الجاليات الإسلامية في صراعات العالم الإسلامي مع المحتلين، لعدم جدوى ذلك، ولما يجلبه من شرور على مجموع الأقليات هناك.
وفي موضوع القيم، يرى أن على الصحوة الإسلامية التركيز على نشر القيم الإيجابية وتحويلها إلى سلوك يومي بين الناس. ومن هذه القيم: الاعتدال، العمل والإنجاز، الاحتساب، والتطوع.
وفي فصل التحديات، ينبه د. بكار إلى أن الصحوة اليوم أصبحت بؤرة اهتمام العالم، وأنها تواجه نفس التحديات التي تواجهها الأمة. فالصحوة تواجه تحدي الإعلام المؤيد لها والمعادي؛ فالإعلام المؤيد لها لم ينضج بعد من جهة ولم تكتمل حلقاته، ويحتاج منها تركيزاً كبيراً لأنه وسيلتها الأساسية اليوم في إيصال رسالتها ومشروعها للمسلمين والعالم أجمع، أما الإعلام المخاصم لها فيحتاج أن تنازله بكفاءة ومهنية وشفافية.
الصحوة اليوم تواجه تحدي تطبيق الشريعة، وهي بين متحمس متعجل وبين كاره ورافض. وعلى الصحوة أن تعالج ذلك بدقة لا تفرط فيها بتحكيم الشريعة ولا تتعجل في تطبيقها بطريقة منافية للشريعة ابتداءً، أو لا تحقق المقصد منها وهو إقامة العدل ونشر السلام.
أمتنا والصحوة تواجه تحديات عديدة أخرى، منها تحويل الأفكار الإصلاحية إلى ثقافة شعبية، والانتقال من حالة الممانعة إلى حالة المبادرة عند الجماهير، والانتقال من المنافسة إلى التعاون.
وفي الفصل الختامي "الصحوة وأسئلة النهضة"، يركز د. بكار على العناية بالقوة الناعمة المتمثلة في الثقافة والمنجزات الحضارية والاقتصادية والصناعية، وعدم الاقتصار على القوة العسكرية. ولذلك، يجعل العناية بتربية الأطفال، من خلال تثقيف الآباء والأمهات بأسس التربية وتبني الحكومات لإنشاء رياض الأطفال، اللبنة الأساس في إنشاء جيل النهضة.
وفي جانب الاقتصاد، يوجه لأهمية نشر ثقافة حسن التدبير على الصعيدين الفردي والعام، مقابل ثقافة الاستهلاك التي تغزو بلادنا، إذ أن هدر الأموال سبب رئيس في بؤس أحوال أمتنا.
وفي موضوع النهوض السياسي، يبين د. بكار أن الإسلام جاء بأسس عامة لسياسة الدنيا وترك تفاصيل ذلك لتغيرات الحياة. والدولة في الإسلام لها طابع خاص؛ فهي تقوم على رضا الناس ومشورتهم فيمن يتولى أمرهم. ولذلك، فالحاكم فيها لا حصانة له من المساءلة والمحاسبة في حالة التقصير والانحراف، لكن أيضاً لا يستطيع الحاكم والمحكوم فيها مخالفة أمر الله عز وجل في تحليل الحرام وتحريم الحلال المجمع عليه.
ويقدم د. بكار بعض النصائح للصحويين مثل: استمرار التزام سبيل السلمية في التغيير، والمشاركة السياسية ولو كانت دون الطموح، وفصل العمل السياسي عن العمل الدعوي، وتقليل المركزية في الصلاحيات السياسية، وطمأنة المنافسين، والحرص على الشفافية.
لقد كتب د. بكار كتابه هذا من أجل طرح رؤى وأفكار ومفاهيم جديدة تساعد الصحوة على أن تكون أكثر رسوخاً وتأثيراً، ومراجعة بعض الأفكار والسلوكيات والاجتهادات القائمة، وتسليط الضوء على أخطاء فادحة وقعت من بعض الصحويين، ومحاورة خصوم الصحويين لتكوين أرضية مشتركة، وأظنه نجح إلى حد كبير في ذلك.
أسامة شحادة

للتحميل .. ~

من هنااا .. ~

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 05:49 AM