استهجن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إشاعات يتداولها مواطنون حول قيام الشرطة بتنفيذ حملات ضد شبان وفتيات يتبعون موضات "غريبة" بدعوى أنها تسيء للذوق العام وتخرج عن القيم الاجتماعية.
ونفى المصدر نفسه الذي فضل عدم ذكر أسمه وجود أي إجراءات إدارية بحق "من يرتدي الخصر الساحل أو من يمشط شعره على شكل سبايكي"، مؤكدا أن الوزارة لم تصدر أي تعميم للمحافظين بهذا الشأن.
واستغرب "ظهور مثل تلك الإشاعات وما يرافقها من أقاويل بفرض غرامات مالية على كل من يرتدي ملابس تسيء للذوق العام تصل إلى 25 دينارا".
وتشهد الإشاعة التي انطلقت من محافظة إربد قبل عدة أيام رواجا كبيرا بين الشبان والفتيات من عمر 18 وحتى 25 عاما.
وبحسب الإشاعة فإن قائمة المحظورات التي من يلاحقها رجال الأمن تشمل: "بنطلون يالله نشطف"، و"بلوزة بابا سمحلي"، أو "أبو صرة" بالنسبة للفتيات، بالإضافة إلى البناطيل ذات الخصر الساحل لكلا الجنسين، وقصة "سبايكي" بالنسبة للشباب، و"الجل والأواكس"، ووجود "حلقه بالأنف أو بالاذن بالنسبة للشباب أو ما يطلق عليهم اسم طنط".
ورغم أن القضية "مجرد إشاعة"، إلا أنها لاقت استحسانا لدى آباء وأمهات يسعون لمنع أبنائهم من اتباع تلك الموضات.
ويقول صاحب شركة للألبسة النسائية في عمان علي العسلي "لقد سمعت بهذه الإشاعة لكنني لم أر شيئا على أرض الواقع"، موضحا أنه "يتمنى أن تكون صحيحة حتى تعيد الالتزام لشبابنا في ملابسهم".
ورغم احترامه لحرية الإنسان والأفراد في اختيار ملابسهم، إلا أن العسلي يؤكد أن هذه الحرية تنتهي عندما يعتدى على حرية الآخرين "كون تسحيل البنطلون وصل إلى مستوى محظور".
وفي الجنوب، يؤكد طالب كلية الحقوق في جامعة مؤتة محمد الصرايرة انه سمع بهذه الإشاعة، موضحا أنه مع ارتداء الملابس "التي تواكب الموضة ولكن شريطة أن لا تخدش رجولة وهيبة الرجل".
فيما اعتبر زميله سرحان الشمايلة أنه "على فرض ثبوت هذه الإشاعة فإن ذلك يشكل اعتداء على حرية الأفراد"، موضحا أنه "يرتدي الملابس الممزقة والخصر الساحل"، وأحيانا يقص شعره على شكل "سبايكي".
وأضاف أن "ارتداء هذه الملابس يجذب المعجبات نحوه"، مشيرا إلى أن أصدقاءه في عمان أبلغوه أن "الشرطة تحرر مخالفات بحق العديد من الشباب الذين يتبعون هذه الموضة الجديدة".
وفي عمان، قالت الطالبة في كلية العلوم الإدارية في جامعة البترا دانا أبو الرب إنها علمت من أصدقائها أن "الشرطة تقوم بملاحقة الشباب الذين يرتدون مثل تلك الملابس وتحرر بحقهم مخالفات مالية تصل إلى 50 دينارا".
وترى أبو الرب أن "هؤلاء الشباب هم من المراهقين"، لكنها ترفض أن "تكون هذه الإشاعة حقيقية كون ذلك يمثل اعتداء على الحرية الفردية".
وعن مصدر الإشاعة يوضح أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور موسى اشتيوي أنه "قد يكون أحد الأطراف فيها، والقصد منها إظهار طرفة أو ترهيب الشباب لمصلحة شخص يكره هذه الموضة".
وأضاف لـ"الغد" "من الخطأ أن نحكم على الأشخاص من خلال ملابسهم، لأنه من السهل أن نجد شخصا يرتدي ملابس متزنة وبنفس الوقت يرتكب سلوكا مشينا".
وبحسب اشتيوي، فإن ما يقوم به هؤلاء الشباب هو عبارة "عن فترة زمنية يعبرون فيها عن موقفهم من الأجيال السابقة سواء من خلال الملابس أو سماع نوع من الموسيقى"، واعتبر أن "هذه المرحلة تنتهي بمجرد انخراط الشباب في الحياة العملية".
ولم تقتصر الإشاعة على تعديد قائمة المحظورات من التقليعات، بل امتدت لتصل إلى حد إعداد قائمة بالعقوبات تصل إلى "الحلاقة على الصفر، والتوقيف الإداري، والغرامة المالية
ونفى المصدر نفسه الذي فضل عدم ذكر أسمه وجود أي إجراءات إدارية بحق "من يرتدي الخصر الساحل أو من يمشط شعره على شكل سبايكي"، مؤكدا أن الوزارة لم تصدر أي تعميم للمحافظين بهذا الشأن.
واستغرب "ظهور مثل تلك الإشاعات وما يرافقها من أقاويل بفرض غرامات مالية على كل من يرتدي ملابس تسيء للذوق العام تصل إلى 25 دينارا".
وتشهد الإشاعة التي انطلقت من محافظة إربد قبل عدة أيام رواجا كبيرا بين الشبان والفتيات من عمر 18 وحتى 25 عاما.
وبحسب الإشاعة فإن قائمة المحظورات التي من يلاحقها رجال الأمن تشمل: "بنطلون يالله نشطف"، و"بلوزة بابا سمحلي"، أو "أبو صرة" بالنسبة للفتيات، بالإضافة إلى البناطيل ذات الخصر الساحل لكلا الجنسين، وقصة "سبايكي" بالنسبة للشباب، و"الجل والأواكس"، ووجود "حلقه بالأنف أو بالاذن بالنسبة للشباب أو ما يطلق عليهم اسم طنط".
ورغم أن القضية "مجرد إشاعة"، إلا أنها لاقت استحسانا لدى آباء وأمهات يسعون لمنع أبنائهم من اتباع تلك الموضات.
ويقول صاحب شركة للألبسة النسائية في عمان علي العسلي "لقد سمعت بهذه الإشاعة لكنني لم أر شيئا على أرض الواقع"، موضحا أنه "يتمنى أن تكون صحيحة حتى تعيد الالتزام لشبابنا في ملابسهم".
ورغم احترامه لحرية الإنسان والأفراد في اختيار ملابسهم، إلا أن العسلي يؤكد أن هذه الحرية تنتهي عندما يعتدى على حرية الآخرين "كون تسحيل البنطلون وصل إلى مستوى محظور".
وفي الجنوب، يؤكد طالب كلية الحقوق في جامعة مؤتة محمد الصرايرة انه سمع بهذه الإشاعة، موضحا أنه مع ارتداء الملابس "التي تواكب الموضة ولكن شريطة أن لا تخدش رجولة وهيبة الرجل".
فيما اعتبر زميله سرحان الشمايلة أنه "على فرض ثبوت هذه الإشاعة فإن ذلك يشكل اعتداء على حرية الأفراد"، موضحا أنه "يرتدي الملابس الممزقة والخصر الساحل"، وأحيانا يقص شعره على شكل "سبايكي".
وأضاف أن "ارتداء هذه الملابس يجذب المعجبات نحوه"، مشيرا إلى أن أصدقاءه في عمان أبلغوه أن "الشرطة تحرر مخالفات بحق العديد من الشباب الذين يتبعون هذه الموضة الجديدة".
وفي عمان، قالت الطالبة في كلية العلوم الإدارية في جامعة البترا دانا أبو الرب إنها علمت من أصدقائها أن "الشرطة تقوم بملاحقة الشباب الذين يرتدون مثل تلك الملابس وتحرر بحقهم مخالفات مالية تصل إلى 50 دينارا".
وترى أبو الرب أن "هؤلاء الشباب هم من المراهقين"، لكنها ترفض أن "تكون هذه الإشاعة حقيقية كون ذلك يمثل اعتداء على الحرية الفردية".
وعن مصدر الإشاعة يوضح أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور موسى اشتيوي أنه "قد يكون أحد الأطراف فيها، والقصد منها إظهار طرفة أو ترهيب الشباب لمصلحة شخص يكره هذه الموضة".
وأضاف لـ"الغد" "من الخطأ أن نحكم على الأشخاص من خلال ملابسهم، لأنه من السهل أن نجد شخصا يرتدي ملابس متزنة وبنفس الوقت يرتكب سلوكا مشينا".
وبحسب اشتيوي، فإن ما يقوم به هؤلاء الشباب هو عبارة "عن فترة زمنية يعبرون فيها عن موقفهم من الأجيال السابقة سواء من خلال الملابس أو سماع نوع من الموسيقى"، واعتبر أن "هذه المرحلة تنتهي بمجرد انخراط الشباب في الحياة العملية".
ولم تقتصر الإشاعة على تعديد قائمة المحظورات من التقليعات، بل امتدت لتصل إلى حد إعداد قائمة بالعقوبات تصل إلى "الحلاقة على الصفر، والتوقيف الإداري، والغرامة المالية
منقول من جريدة الغد
الرجاء من الجميع التعليق