أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

خطيبتي سرقتني? !!

إصلاح نيوز- مروة بني هذيل/ يقولون أن فترة الخطوبة هي تلك المرحلة الوردية في حياة الشريكين.. وأن الحب يتوج بالزواج خلال هذه المرحلة المفصلية بين العزوب



09-01-2012 11:51 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
إصلاح نيوز- مروة بني هذيل/

A-man-who-offers-engagement-ring-to-a-woman-300x206يقولون أن فترة الخطوبة هي تلك المرحلة الوردية في حياة الشريكين.. وأن الحب يتوج بالزواج خلال هذه المرحلة المفصلية بين العزوبية والارتباط التام.

لكن ما مدى حقيقة هذه المرحلة؟؟ وأين تكمن اسرارها ومشاكلها؟؟ .. فقصة العشريني رائد محمد بينت لنا جانباً لم يكن بالحسبان، وهو مدى العطاء والثقة بين الشريكين في هذه الفترة..

لقاء فموعد فخطوبة..

رائد محمد ” 27 سنة ” مهندس في احدى الشركات العالمية..تعرف على لينا في وسط ضجيج العمل، أثناء تدريبها في الشركة خلال دراستها الجامعية، وفي أوائل لقاءاتهم.. تقدم لخطبتها من والدها ويقول:” لم أرغب في اللف والدوران، فعندما نادتني عيونها لبّيت نداءها فوراً.. وبعد أسبوع من لقائنا الأول، خطبتها بشكل رسمي.. وقد فاجأني والدها بأنه لم يكن مهتماً بمعرفتي بشكل موسّع.. فكل ما عرفه عني بأنني مهندس وأعمل في شركة عالمية، حتى أنه لم يسألني عن اهلي شيئاً..لكنني حينها لم أضع الموضوع بعين الاعتبار، فكانت فرحتني في الزواج من لينا تفوق أي تشكيك أو تساؤلات أخرى.. ”



احتيال باسم الحب

ومن قاعدة “رفقاً بالقوارير” .. لم يبخل رائد على خطيبته بشيء، لا عاطفياً ولا معنوياً ولا مادياً.. لكنها لم تكن تهتم الا بالعطاء المادي.. فكان هو الشغل الشاغل لحياتها معه، يقول رائد:” لم أذكر أنني منعت عنها شيء.. فكانت بأسلوبها ودلالها تسلبني قبل أن تسلب ما عندي.. ومن شدة حبي وطيبتي سلمتها مفاتيح حياتي .. فأذكر جيداً يوم ميلادها حين احتفلنا سوياً وقدمت لها طقم مجوهرات من الطراز الثقيل هديةً لبداية عامها الجديد برفقتي، ولكنها اعتبرت هذه الهدية أول ما تسرقه مني مادياً بعد أن سرقت قلبي وعقلي.. ووقبلت الاستسلام فديةً لحبي لها، وأذكر جيداً مراوغة تلك الأفعى لتحتال على عقلي لاشتري لها سيارة بأحدث موديل، هديةً لمرور خمسة شهور على خطبتنا.. فابتدعت مناسبة لتحتفل وتأخذ مرادها..”

يضيف:” لا أعلم أن كان هناك من يضغط عليها.. فكانت كانها في برنامج مسابقات، تسعى بجد من أجل كسب الجوائز والربح.. فخسرت نفسها وخسرتني فقط لتكسب الربح المادي..”



كفى مراوغةً..

ff889fd44d0e15d8bbe97b1a583d267d-275x300أحبته أم استغلته.؟؟ ماذا كان يدور برأسها، أليس الحب اطهر وانقى من كل شيء.. والزواج مصدر تحقيق السعادة والاستقرار؟؟.. تساؤلات كثيرة تدور في البال حول شخصية لينا، ومن خلال ما سرده لنا خطيبها المفترض رائد ذكر لنا مواقف بينهما، قد نستطيع منه ايجاد الوصف الأمثل لهدفها من الخطوبة.

يقول:” استمرت خطوبتنا عامين الا ثلاثة شهور، وكان من المقرر أن نعقد حفل زفافنا في 24/7 من العام الماضي.. ولكن بعد سلسة من العطاء والتنازل..كانت مفاجأتها لي بالصدمة والخذلان.. فطلبت مني مهراً بمبلغ كبير جداً ولم أبخل عليها لشدة حبي لها، ثم طلبت أن أقاسمها نصف أملاكي.. ومن خلال اسلوبها عرفت كيف تسلب كل ما عندي ليس فقط النصف.. ولم أكن حينها أفكر بشيء سيء تجاهها.. لانني كنت على قناعة بأنها شريكة حياتي.. أي شريكتي بكل ما أملك في حياتي، أصبت بصدمة عاطفية وعقلانية.. قبيل عرسنا بأيام.. حين سافرت لينا عند خالها في بلد أوروبي، لم أدر حتى الى أين.. وكنت قد قررت كل شيء من أجل حفل زفافنا وشهر العسل.. لم تمنحني شيء، ذهبت فجأة وذهب معها كل شيء.. أيقيت حينها بأن المال مفسدة، وأن الطمع أسوء الصفات.. يعمي القلب والضمير، ويعيش الانسان ليلبي مبتغاه في جمع المال فقط، دون أي اعتبارات للبشر حوله.. فكنت أعامل لينا من مبدأ أنها زوجتي وخلقت من ضلعي وانها شريكة حياتي.. ولكنها وللاسف عاملتني تحت قاعدة ميكافيلي (الغاية تبرر الوسيلة)..”



الحب لا يعني إلغاء التوازن في العطاء

يرى الدكتور مفيد سرحان الاستشاري الاجتماعي ومدير جمعية العفاف الخيرية بأن هذه الحالات من الاحتيال المغلف بالحب والخطوبة هي نادرة في المجتمع ولكن من يفعلها يقوم بها باتقان، وهذه الندره تعتبر شيء جيد ساهم بها الروابط الاجتماعية والاسرية المتوافقة.

وأكد سرحان على ضرورة توثيق عقد القران وتسجيله بالمحكمة ليضمن كلا الطرفين حقوقهما الشرعية، من خلال التعارف الحقيقي بين الأسرتين واعلان الخطوبة أمام الجميع، غير أن للجاها دور هام أيضا في ثوتيق العلاقات، فالجاها تعني وجود اشخاص من خارج معارف الطرفين، هذه كلها مقدمات للمزيد من التعارف ومد جسور الثقة، بعد ذلك تأتي مسؤولية كلا الخطيبين بأن لا تطول مدة الخطوبة لسنوات تجنباً لتولد المشاكل، غير أن الشريعة الاسلامية أكدت على ضرورة حسن اختيار شريك الحياة والشورى وعدم التسرع.

تعبان-300x272ومن خلال الاحصائيات أشار سرحان أن 43% من حالات الطلاق بالأردن تتم قبل الدخول اي فترة الخطوبة، وكان السبب الرئيس في ذلك هو التسرع وسوء الاختيار.

وبين سرحان أن أهمية توفر الثقه بين الطرفين يجب الا انها يطغى على اهمية التوازن في هذه العطاء، وخصوصا في تسجيل الممتلكات الشخصية والخاصة، سواء كان ذلك قبل او بعد الزواج.

وما حدث في الحالة المذكورة، اعتبر سرحان بأن الشاب قد أخطأ في البداية عندما تجاهل التوازن في منح الثقة والكرم، فالخطيبة قد تجاوزت حدودها طمعاً بعطائه الزائد، ويعود سبب فعلتها الى ضعف الوازع الديني والاخلاقي لديها، وربما عدم اقتناعها به كزوجاً لها، وايضا قد يكون هناك تدخل وتحريض من اطراف خارجية مثل الاهل او الاصدقاء، لكن المتضرر الأكبر هو الرجل خصوصاً انه بحاجة الى ان يبحث عن زوجة مناسبة، مما يضع على عاتقه اعباءً مادية جديدة.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 07:49 PM