تعبيرية
الإصلاح نيوز- كفى العمري/
التقت اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين متقاعدي بلدة رحابا في محافظة اربد. ضمن سلسة لقاءاتها التنسيقية أمس في ديوان آل الدومي وبريك.
هذا وقد تخلل اللقاء الذي حضره (200) متقاعدا، كلمة القاها رئيس اللجنة المقدم المتقاعد محمد الصعوب وضح بها نشأت اللجنة وغاياتها ومسيرتها وتقييم إلى ما وصلت إليه لتحقيق الأهداف المنشودة.
وطالب الصعوب المتقاعدين المنتسبين لمؤسسة المتقاعدين العسكريين؛ التوقيع على وكالة قانونية، لتمكينه من مسائلتها حول مصير أموالها العائدة لهم.
ونوه الصعوب أن وكالة مقاضاة المؤسسة -التي قصرت بواجباتها تجاههم- تلقى إقبالا وصلت فيه التواقيع عليها لما يقارب الألف منتسب.
وأوضح نائب رئيس اللجنة المقدم المتقاعد حكمت المستريحي أن لقاء جرى للجنة مع مسؤولين في وزارة المالية ترأسهم الأمين العام للوزارة .
وبين المستريحي أن اللجنة رفضت الحلول التي أوردها الأمين لتلبية مطالبهم لافتا إلى أن خطة الوزارة في إنصاف المتقاعدين هزلية وهزيلة، واشار ايضا الى أنها خالفت توجيهات الملك وستأزم الموقف مع المتقاعدين الذين أصبحوا مسحوقين في وطنهم.
وبين الناطق الإعلامي للجنة الوكيل المتقاعد جهاد الصرايرة أن تمثيل اللجنة للمتقاعدين هو تمثيل لأحلامهم وطموحاتهم لتأمين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
وقال عضو اللجنة المقدم المتقاعد نايف النوافعة: إن الحراك المطلبي للمتقاعدين العسكريين جاء لتحقيق العدالة لشريحة كبيرة من المجتمع الأردني ضحت ساهمت في جعل الأردن واحة من الأمن والأمان في إقليم ملتهب وهم من يستحق أن ينصفهم الجميع.
يذكر أن اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين مؤلفة من مجموعة متقاعدين عسكريين رتبهم العسكرية من مقدم فما دون. أخذت على عاتقها المطالبة بإنصاف المتقاعدين العسكريين الذين يبلغ عددهم في المملكة حوالي 170 ألف متقاعد، ويصل عددهم مع أسرهم قرابة المليون مواطن. واظبت –أي اللجنة- على عدة اعتصامات أمام الديوان الملكي منذ بدايات العام المنصرم. اعتصاماتها تبعت محاولاتها نقل هموم المتقاعدين العسكريين، عبر التواصل مع عدد من المسئولين.. الذين لم يستجيبوا لها، وتخلل تلك الاعتصامات لقاءات مع مسئولين، التقى بها رئيس الوزراء الأسبق.. نهج المماطلة معها دون أن يتمكن من تلبية مطالبهم. اكتسبت اللجنة شرعيتها من عدالة مطالبها التي جمعت حولها المتقاعدين من كافة الرتب ومن إصرارها واستمرارها على تحقيق العدالة للمتقاعدين عبر وسائل أعضائها المثيرة لإعجاب واحترام زملائهم المتقاعدين الذين لم يتوانوا عن الانضمام لهم كل لقاء والتوقيع معهم على وثائقهم وقوائمهم. وكان لقائهم بجلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرا تتويجا لشرعية لجنتهم التي تتمدد بلقاءاتهم المستمرة مع زملائهم بمواقعهم وقراهم.