استمعت لجنة تحقيق نيابية خاصة لشهادة السجين خالد شاهين حول قضية سفره للعلاج في الخارج, وحسب مصادر نيابية فان شاهين كشف عن تفاصيل جديدة لم يفصح عنها خلال ادلائه بشاهدته امام هيئة مكافحة الفساد.
وكان السجين شاهين وصل الى مبنى مجلس النواب بسيارة شرطة وبحراسة امنية مشددة واستمرت عملية الاستماع لشهادته من الساعة الحادية عشرة صباحا الى الساعة الرابعة والنصف عصرا, مما استدعى اللجنة لطلب وجبة غداء من احد المطاعم .
ومنع المصورون والصحافيون من الاقتراب من الغرفة التي يجري فيها التحقيق.
وقال رئيس اللجنة النيابية النائب صالح اللوزي لـ (العرب اليوم) ان الموضوع ما يزال قيد التحقيق وقد استمعت اللجنة امس الى شهادة السجين شاهين, كما ان اللجنة بصدد الاستماع لشهادة مسؤولين سابقين وحاليين في القضية خلال الفترة المقبلة, واستطرد بقوله (نتوقع ان نستدعي احدهم للاستماع له هذا الاسبوع).
واكد اللوزي ان حالة شاهين الصحية (حرجة حسب التقارير التي عرضها امام اللجنة وما زال يحتاج الى المزيد من العمليات الجراحية).
مصدر نيابي اكد لـ(العرب اليوم) ان السجين خالد شاهين قدم امس إفادة مطولة بلغت 8 صفحات مقارنة مع افادته في هيئة مكافحة الفساد التي لم تزد عن صفحتين.
واوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان شاهين نفى ان تكون الحكومة السابقة او اي مسؤول قد طلب منه ضمانات كبيرة لقاء السماح له بالسفر الى الخارج وتم الاكتفاء بالضمانات المثبتة), مشيرا الى ان شاهين(لم يتهم احدا ولم يعتبر ان خروجه قضية) فيما اشار المصدر ان لجنة التحقيق النيابية ينطوي عملها في مسالة التطبيقات القانونية ان كانت صحيحة او شابها اي سوء في التقدير او المبالغة.
وحسب المصادر فان شاهين ) لم يشر من قريب او بعيد الى تدخل القصر او اي شخصية من الديوان الملكي بقضية سفره للعلاج).