،
الاصلاح نيوز -
وأقيمت الفعالية في قاعة المؤتمرات بجامعة زايد – مدينة دبي الأكاديمية العالمية، بحضور أكثر من 450 مشاركا على مدى ثلاثة أيام من المملكة العربية السعودية، وعمان، وقطر، والأردن، وفلسطين، ولبنان، وتونس، ومصر، وكردستان، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.
وضمت قائمة الشركاء الرئيسيين للفعالية كلاً من “مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة”، ووزارة التربية و التعليم و وزارة الصحة في دولة الإمارات، وجمعية الإمارات الطبية، ومجلس سيدات أعمال دبي.
وحمل المؤتمر عنوان “تأهيل وتعليم أطفال التوحد”، وركز على دمج أطفال التوحد في المدارس النظامية، بالإضافة إلى صحة وسلامة المصابين بالتوحد.
وقالت الدكتورة عائشة عبد الله، مدير عام مدينة دبي الطبية: “يسرنا أن نقدم الدعم ’لمؤتمر التوحد حول العالم 2011‘، و الذي يوفر معلومات ومساندة هامة لتحسين نوعية وأسلوب حياة المصابين بالتوحد وأسرهم”.
وأضافت: “يتيح نشر الوعي حول هذا المرض للأهالي وللمجتمع تعزيز مساهمتهم ودعمهم في هذا الشأن، حيث تبرز حاجة الأهالي والمدرسين ومقدمي خدمات الرعاية الحصول على الثقافة الضرورية حول التقنيات التي من شأنها أن توفر فهماً أفضل لحالة الطفل ومساعدته للتطور بدنيا و إدراكيا”.
وسلط المؤتمر الضوء على حقيقة نقص الخدمات المقدمة لمصابي اضطراب التوحد في العالم العربي، كما ركز على حاجة المجمتع الطبي والعائلات إلى إدارك أهمية طلب المساعدة في المراحل المبكرة عند تشخيص المرض، حيث أكد الخبراء على أن التدخل المبكر والعلاج السلوكي الشامل قد يساعد المصابين للإنخراط في المدراس النظامية.
وتناول المؤتمر أيضا الحاجة إلى تأسيس المزيد من المدارس التي تدمج المصابين بالتوحد وتوفر التعليم النظامي لأكبر عدد ممكن من الأطفال. كما اقترح المؤتمر تأسيس خطة تعليمية فردية لمساعدة الأطفال للتعلم وفقاً لقدراتهم وجعل الاندماج مع المدارس النظامية أمراً واقعاً.
وبحث المؤتمر في تقديم الخدمات المتخصصة اللازمة لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد، بالإضافة إلى نشر الوعي حول أفضل الممارسات وتطبيق التدريب على هذه الخدمات بحيث تتوفر بسهولة. وحدد المتحدثون أيضاً الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الحكومات في تمويل المشاريع لتعزيز التدريب وتطوير الخدمات ذات الصلة في العالم العربي.
و