زكي بني ارشيدالإصلاح نيوز- مبارك حماد/
قال رئيس المكتب السياسي لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد (ان الأجهزة الأمنية هي من قامت بتعطيل قرار الحكومة بإعادة جمعية المركز الإسلامي إلى أحضان الحركة الإسلامية، بعد أن وافقت الحكومة مسبقا على قرار الإعادة).
واضاف (أن قرار الحكومة اليوم بالعدول عن اعادة المركز الاسلامي للحركة خلافا لما وافقت عليه سابقا، هو تأكيد على أن سلطة المخابرات ما زالت فوق سلطة الحكومة)، حسب قوله. وقال (ان الحكومة الأردنية لن تكون قادرة على تحقيق الإصلاح المنشود إلا اذا تغلبت على نفسها وفرضت صوتها على صوت المخابرات).
واكد ان جمعية المركز الاسلامي خطت سطورا من النجاح في قصة نجاح حاملة لتاريخ الدولة الأردنية، إلى أن قامت الحكومة بوضع يدها على المركز ليصبح بعدها مثالا للفشل.
وتابع (ان جمعية المركز الاسلامي هي أكبر دليل على عدم قدرة الحكومة على تحقيق الاصلاح.. وأن استمرار الحكومة في سياستها الحالية، وعدم قدرتها على مواجهة نفوذ الأجهزة الأمنية، يعني استمرار الفساد والفشل في تحقيق الاصلاح)، على حد وصفه.