أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الحمود يحذر من مخاطر تقسيم العراق

نصير الحمود الإصلاح نيوز- أجرى السياسي والاقتصادي الأردني الدكتور نصير شاهر الحمود حوارا موسعا مع موقع العراق الواحد الموحد، أظهر في تخوفه من تشظي ال



02-01-2012 10:11 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
e292adc3e1588a3097310d0a1a8210f1نصير الحمود


الإصلاح نيوز- أجرى السياسي والاقتصادي الأردني الدكتور نصير شاهر الحمود حوارا موسعا مع موقع العراق الواحد الموحد، أظهر في تخوفه من تشظي العراق لأجزاء وأقاليم قائمة على أسس عرقية وطائفية، داعيا أبناء الحضارة العريقة للجلوس حول طاولة الحوار للنأي ببلدهم عن التجاذبات السياسية والمصلحية التي تودي به نحو منزلق لا يحمد عقباه.

ودعا الحمود جميع العراقيين لإعلاء شأن المصلحة الوطنية على حساب تلك المصالح الضيقة التي يرغب من خلالها السياسيون تحقيق مصالح آنية غير دائمة.

وفي الشأن الأردني، حث الحمود، رئيس الوزراء عون الخصاونة للمضي قدما في تنفيذ البرنامج الإصلاحي، لكنه دعاه للتخلي عن الحذر والبطء في اجتثاث الفساد الذي تسبب في إقالة الحكومتين السابقتين اللتين ساهمتا في تأجيج الشارع نتيجة عدم تعاملاهما بحزم مع ملف الإصلاح.

وفيما يلي الرابط الخاص بالنص الكامل بالحوار.

دعا نائب رئيس صندوق تنمية الصحة العالمية الدكتور نصير الحمود الساسة العراقيين عدم اعلاء شأن مصالحهم السياسية على مصلحة وطنهم وأبناء ذلك الوطن الشبيه بالأسد الجريح الذي تتلقفه القوى المختلفة من بينها تلك المحلية المرتهنة لقرارات خارجية. وجاءت تصريحات الحمود في حوار مع موقع العراق الواحد الموحد. ويذكر ان الحمود سياسي اردني يعمل نائب رئيس صندوق تنمية الصحة العالمية وسفير النوايا الحسنة، المدير الإقليمي لمنظمة (إمسام) سابقاً – المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة. مستشار الشئون الدولية لجمعية اللاعنف العربية. وفيما يلي نص الحوار :

* من خلال تجربتك السياسية كيف تنظرون إلى الأزمة السياسية في العراق؟

- الأزمة السياسية متوقعة، إذ كان ينتظر الجميع تلك الأزمة نتيجة وهن الائتلاف الحكومي وعدم توافق أعضائه نظرا للاختلاف في الرؤى بين قائمتي العراقية ودولية القانون، حيث شمل ذلك الاختلاف التفاصيل المتعلقة بالعمق العربي والعلاقة مع إيران وتسيير الأمور الداخلية وكيفية التعاطي مع مدن البلاد على قدم المساواة فضلا عن طبيعة الدولة ومدنيتها ودرجة ارتباطها برجال الدين وتدخلاتهم فضلا عن العنصر الأكثر أهمية وهو عنوان المرحلة المقبلة التي تلي الانسحاب الأميركي من البلاد.العراق لم يشهد استقرارا على حال واحد منذ فجر التاريخ ومرد ذلك للتنوع الذي يمكن أن يتحول لأداة قوة وقيمة مضافة بدلا من محاولة بعض الأطراف استنفاره لإذكاء الفتن.من المهم أن يجلس جميع الأطراف العراقيون على طاولة تفاهم واحدة ، إذ لا يعقل أن تظل البلاد رهينة لتدخلات قوى خارجية ومرجعيات دينية، إذ يتوجب أن يعلي الساسة العراقيون شأن الدولة المدنية الحاضنة لذلك التنوع الذي تزخر به البلاد، فكثير من دول العالم المتقدم تحظى بذلك التنوع لكنها أحسنت توظيفه على الرغم من أنه كان مصدرا للحروب التي عصفت بأوروبا في القرون الوسطى وحينها كانت الدولة مرتبطة بالكنيسة حيث كانت الأخيرة تسير الأولى.العراقيون أنهكوا من تقلب الأزمات والويلات عليهم، فمن حقهم أسوة ببقية الشعوب بحكام عدل ينصفونهم ويعملون على بناء البلاد على أسس من الوطنية الخالصة فضلا عن الشفافية التي تغيب عن المشهد العراقي، بحسب ما أوردته التقارير الدولية حول مؤشر مدركات الفساد.

* كسياسي عربي هل تخشون من تقسيم العراق؟

- هذا الهاجس ظل يطارد العراقيين والعرب منذ سنوات طوال، فقد كان الخوف قبل سنوات على تقسيم العراق على أسس طائفية وعرقية، لكن رقعة تلك التخوفات ازدادت مع طلب عدد من المحافظات أن يتم التعامل معها كأقاليم ذاتية شبه مستقلة، ومرد ذلك فشل التنمية السياسية وعدم نجاح الحكومات المتعاقبة منذ الاحتلال الأميركي في إحقاق العدالة التنموية في جميع محافظات البلاد فضلا عن استمرار مظاهر الميليشيات العسكرية المرتبطة بقوى سياسية وهو أمر لا يستقيم في دولة يقول ساستها إنهم يرغبون ببناء عراق عصري ومدني مستقل.العراق سيظل سندا للأمتين العربية والإسلامية ولن يكون عكس ذلك على الرغم من وجود قوى تدفع بهذا الاتجاه، فالعراقيون كانوا في الصف الأول المناصر لقضايا الأمة، وكانت بغداد شعاع العلم الذي أضاء أرجاء العالمين العربي والإسلامي، لذا فإننا لا ولن نقبل تقسيمه على أسس ضيقة.يجب على الساسة العراقيين عدم اعلاء شأن مصالحهم السياسية على مصلحة وطنهم وأبناء ذلك الوطن الشبيه بالأسد الجريح الذي تتلقفه القوى المختلفة من بينها تلك المحلية المرتهنة لقرارات خارجية.

* هل تتوقعون حكومة الخصاونة تنجح في مكافحة الفساد .. وما هي مقومات النجاح وما هي معيقات النجاح ؟

- قطع الخصاونة شوطا لأبأس به في محاربة الفساد والتخلص منه من خلال إحالة عدة ملفات وشخصيات مهمة للقضاء بتهم الفساد والإفساد، وقد ينجح الخصاونة بشرط تخلصه من قوى الشد العكسي التي ستكون المتضرر الأول من جهود الإصلاح.لكن ملفات كثيرة وشخصيات عديدة اشتهرت بفسادها حينما كانت في مواقع متنفذة تمكنها من استغلال وظيفتها لا تزال بعيدة عن التحقيقات، وهو ما يتطلب من الخصاونة استهدافها في المرحلة القليلة المقبلة لتحقيق الراحة للشارع الذي يغلي حين يرى تلك الممتلكات الهائلة التي ينعم بها هؤلاء المسؤولين الذين ينعمون بمقدرات البلاد على حساب الملايين الذين يعانون الفقر والبطالة.على الخصاونة أن يؤدي أمانته على أكمل وجه فقد منح الصلاحيات والولاية الكاملة لتحقيق الاصلاحات المنشودة والقضاء على الفساد، فإن تمكن من المضي قدما فسيكون بمصاف نظيره الشهيد وصفي التل من حيث المقام والمكانة، وإن فشل فسينضم لرؤساء الحكومات الذين يكيل لهم الشارع الأردني تهم التقصير والعجز عن مواجهة الملفات الساخنة في البلاد.

* هل تتوقعون تنجح مهمة المراقبين العرب في سورية؟

- من المؤمل نجاح تلك الخطوة الأخيرة من نوعها ضمن جهود جامعة الدول العربية لإبقاء القضية السورية ضمن الإطار العربي قبل تدويلها، وفي حال تطور الموقف وبقيت دمشق متعنتة حيال التغيير ، فمن المرجح أن تنضم روسيا والصين لقائمة الدول المطالبة بالتغيير مقابل تفاهمات معينة مع الغرب والدول العربية المؤثرة، إذ لا يمكن لموسكو وبكين الوقوف مكتوفة الأيدي حيال الانتهاكات اليومية التي تحصل للأشقاء السوريين في إدلب وحمص وحماة ودرعا وغيرها من المدن الثائرة على الاستبداد.في حال تمكن المراقبون من بلوغ جميع المناطق الساخنة في سوريا دون تشويش وتشويه من قبل مرافقيها الممثلين للحكومة السورية، فسيتمكن هؤلاء من الاستماع للأهالي والاطلاع على مقدار الألم والضرر الذي لحق بهم من قبل الشبيحة والقوات الأمنية والعسكرية، وحينها سيكون تقريرهم المرفوع للجامعة موضوعيا، أما في حال اكتفت البعثة بالاطلاع على المواقع التي تحددها حكومة دمشق، فإن ذلك أنها ستغرق في التفاصيل التي جاء على ذكرها وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

هل تخشون من توقف الربيع العربي؟

* من المفيد أن تحقق الثورات أهدافها التي قامت من أجلها، لذا فإن تحقيق هذه الأهداف ينفي الحاجة لاستمرار الثورات، والتي قد تصبح ألما في خاصرة الدول في مسيرة التحول الديمقراطي، لكنها ستكون مفيدة في حال قدرتها على تقويم الاعوجاج في الممارسات السياسية للأنظمة الجديدة التي تعقب تلك الثورات.لكن الخشية الا تلقى شعوب – تسعى لتحرير أنفسها من قبضة الأنظمة السياسية المستبدة- أي دعم عربي ودولي وبالتالي استمرار تلك الأنظمة السياسية التي تنكل بشعوبها، ما يؤدي لإطفاء جذوة تلك الثورات في ظل التجاهل الدولي لها وبالتالي تكون الشعوب قد دفعت الثمن غاليا دون أن تحصد ثمار ما زرعته من أرواح أزهقت.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
فيديو النائب الكوز يهاجم الاخوان ويحذرهم من اثارة الفتن بالمخيمات مراسل عمان نت
0 276 مراسل عمان نت
?اتحرك? يحذر من مؤتمر شبابي ?تطبيعي? مراسل عمان نت
0 191 مراسل عمان نت
الانتخابات التمهيدية الامريكية.. رومني يحقق فوزا جديدا وكلينتون يحذر?. امير النور
0 266 امير النور
الفيفا يحذر من خطورة الاستخدام ?المفرط? للمسكنات امير النور
0 228 امير النور
نصر الله يحذر من التحريض المذهبي والطائفي.. ويؤكد استعداد حزبه للحوار الوطني امير النور
0 150 امير النور

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 06:49 AM