تنطلق في العاشر من الشهر الحالي فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع نقابة الفنانين الاردنيين بمشاركة حوالي20 دولة عربية.
واعلن رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان الفنان غنام غنام خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس الاول, أن الهيئة ستقوم بتكريم الفنان الاردني ربيع شهاب, وذلك خلال انطلاق فعاليات المهرجان.
واشار غنام إلى أن المهرجان يشتمل على14 عرضا مسرحيا, حيث قررت الهيئة هذا العام منح جائز أفضل عرض مسرحي جائزة الشيخ سلطان, وتتنافس عليها سبعة عروض سيتم الاعلان عن الفائز منها في ختام فعاليات المهرجان, فيما سيتم تكريم العرض في الشارقة, اما العروض الأخرى فلا تدخل ضمن هذه الجائزة, مشيرا ان الفنانة الكويتية سعاد عبدالله ستلقي كلمة اليوم العربي للمسرح.
ويشتمل المهرجان الى جانب عقد مؤتمرات صحافية قبل العروض المسرحية, على ورشات عمل تدريبية, حيث تقدم العروض المسرحية على المسارح التالية, مركز الحسين الثقافي, ومحمود أبو غريب في المركز الثقافي الملكي, وهاني صنوبر المركز الثقافي الملكي.
وستعرض في حفل الافتتاح الذي يقام في المركز الثقافي الملكي, العرض المسرحي الاردني عشيات حلم, اضافة الى القاء كلمات لنقابة الفنانين والهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة.
كما ستعرض مسرحيات من قطر مجاريح على مسرح الحسين الثقافي, وعلى مسرح محمود ابو غريب المسرحية السودانية احتراق ومسرحية زهايمر تونس.
وستعرض المسرحية الاردنية سي في, على مسرح مركز الحسين الثقافي, وبس بقرش من الأردن, فيما تعرض المسرحية الجزائرية الشهداء يعودون على مسرح هاني صنوبر.
ويقدم المسرح السعودي مسرحية مريم وتعود الحكاية, كما يقدم المسرح المصري مسرحية بعنوان بيت النفادي, ويعرض المسرح الاماراتي مسرحية حرب النعل, فيما تشارك ليبيا بالعرض المسرحي خراريف, ويقدم المسرح الكويتي طقوس وحشية, كما يقدم المسرح المغربي مسرحية بعنوان الهواوي قايد النسا.
يذكر ان شهاب الذي ولد في عمان في20 حزيران عام ,1956 وفي السبعينات التحق بفريق كرة القدم التابع لنادي شباب الحسين لكن سرعان ما قادته موهبته التمثيلية الكامنة للحاق بفرقة النادي التمثيلية فشارك في مسرحيات لكل مجتهد نصيب وغيرها من الأعمال وكانت أهمها مسرحية الفرافير التي قدمته لمسرح المحترفين لينطلق من على مسرح دائرة الثقافة والفنون.
رحلة الفنان ربيع شهاب في فضاء الاحتراف بعد اختطافه من مسرح الهواة جعلته يستقيل من عمله في مطابع الرأي, حيث كان قد تعلم مهنة التصوير الفوتوغرافي وصف الأحرف الطباعية في القاهرة التي فتحت عينيه على عالم الفن.
وتعقد ندوة فكرية على هامش المهرجان في الحادي عشر من الشهر ذاته, تحت عنوان المسرح والديمقراطية, أفق المستقبل, وفي اليوم الاول ستكون الجلسة الأولى بعنوان واقع التنظيمات المسرحية الحكومية والأهلية, ويشارك فيها كل من ناجي الحاي من الامارات, وحسن النفالي من المغرب, وتديرها الدكتوره شذى سالم من العراق, فيما تكون الجلسة الثانية حول التعددية الثقافية بين الحظر والديمقراطية بمشاركة مرعي الحليان من الإمارات, وأبو القاسم قور من السودان, ويديرها الدكتور طارق العذاري من العراق.
وفي اليوم الثاني تعقد الجلسة الأولى بعنوان البيانات المسرحية العربية كنوافذ للتمرد والانعتاق بمشاركة الدكتور عبدالكريم برشيد من المغرب, وخالد الطريفي من الأردن, وفايزة شاويش من سورية, ويديرها الدكتور جان داوود من لبنان.
أما الجلسة الثانية حول المسرح في مناطق النزاع, فيشارك فيها نورا أمين من مصر, وفؤاد عوض من فلسطين, ويديرها الدكتور شمس الدين يونس من السودان, فيما ستكون الجلسة الثالثة حول اصدار وثيقة الندوة الختامية بادارة عبد الستار ناجي من الكويت.
وتعرض في اليوم الثالث تجارب جديدة تحت عنوان ضحك ولعب ومسرح لأسماء مصطفى, ومسرح الشارع لاحمد سرور من الأردن, ومسرح البحر لمحمد العامري من الإمارات, ومسرح فنانين من مصر لعمرو قابيل. فيما تعقد ورشة في مسرح أسامة المشيني, بعنوان السينوغرافيا وخيال الظل- من التراث إلى المعاصرة, تقدمها دلال مقاري.0