الاصلاح نيوز- أعلن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله عن انعقاد ملتقى جديد ضمن سلسة ملتقيات الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية و التي تشكل خارطة طريق للعمل على تطوير الأدوات والآليات والقوانين الناظمة للحركة المسرحية العربية وعلاقاتها الداخلية والخارجية ومحركاتها الإبداعية. حيث ستعقد الهيئة العربية للمسرح ملتقى ” الشباب و المسرح” و ذلك يومي 10 و 11 مارس آذار الحالي في الشارقة بحضور كوكبة من الشباب المسرحي العربي المبدع و المؤثر، وسيبحث المؤتمرون في جلسات متصلة شؤون الشباب في المسرح العربي سواءً في المسرح الجامعي ومسارح الهواة و الشباب و بحث آليات تطوير عملها و مخرجاتها حيث لعبت هذه المسارح و تلعب دوراً تأسيسياً في تاريخ المسرح العربي وما زالت تلعب دور الرافد الحيوي ، إضافة إلى بحث المسائل المتعلقة بالتنظيمات المسرحية الشبابية من فرق و تمويل و إدارة مشاريع بالإضافة إلى التدريب و التكوين.
يأتي هذا الملتقى رابع الملتقيات التي سبقته و كان أولها ملتقى بحث مكامن الإخفاق و التعثر و الذي عقد في الشارقة إبريل 2011 تلاه ملتقى المرأة في المسرح العربي و الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان في حزيران يونيو 2011 و كان الملتقى الثالث حول النقد في السمرح العربي و هقد في شهر اكتوبر تشرين أول 2011 و تهدف هذه الملتقيات إلى الاقتراب من الاهتمامات و الضرورات التي يحتاجها رفع مستوى العمل المسرحي العربي ، كما تساهم هذه الملتقيات في رسم الخطوط المؤدية لصياغة مشروع الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية و الذي يكتمل في الملتقى الختامي الذي سيعقد في مايو أيار من هذا العام، كما يساهم ملتقى الشباب و المسرح في وضع خطة عمل الهيئة عام 2013 حيث سيكون عاماً للشباب في المسرح العربي ليستكمل مسيرة عام المرأة في المسرح العربي 2012 ويشكل هذا منهجية الهيئة في التعامل مع مفاصل البناء العلمي للمسرح العربي من خلال الشراكة الحقيقية مع المبدعين و المبدعات من كافة الأجيال حيث سيبلغ عدد المشاركين في ملتقيات الاستراتيجية هذه ما يزيد على 300 من المبدعين المسرحيين العرب.
و ترى الهيئة العربية أنه قد آن الأوان للعمل من أجل منح الشباب في المسرح العربي دوراً رئيساً في بحث شؤون المسرح و اتخاذ القرار و وضع السياسات التي تخدم تطوره شكلاً و مضموناَ، و أهمية الخروج من إطار العمل على هذه العناوين شكلياً دون مضامين خاصة و أن الشباب قد أخذ بيده راية التغيير و تحريك المشهد العربي على امتداد الساحة العربية، كما ترى أهمية تجسير المسافات بين الأجيال و تجاربهم و بين تجارب الشباب أنفسهم.
يشارك في هذا الملتقى مايا زبيب من لبنان و رغدة شعراني وماهر الصليبي من سوريا و فادي الغول من فلسطين وخليل نصيرات و د. غسان عبد الخالق من الأردن و فيصل العميري و د. سعداء الدعاس من الكويت وياسر سيف من البحرين وياسر مدخلي من السعودية و د. سعيد الناجي من المغرب والحبيب الغزال من تونس والرشيد أحمد عيسى من السودان ومحمد فوزي من مصر ومحمود أبو العباس من العراق بالإضافة إلى كوكبة من المسرحين الشباب والمخضرمين من الإمارات منهم د. حبيب غلوم وناجي الحاي وابراهيم سالم وأحمد بورحيمة و حمد عبد الرزاق وياسر القرقاوي وعلي جمال ومحمد العامري وعمر غباش وفيصل الدرمكي ومرعي الحليان وعبد الله صالح وعبد الله راشد وعبد الله مسعود ومحمد الغص وحميد المهري وجاسم الخراز وطلال محمود وسالم باليوحة وجمعة علي، إضافة إلى د. عبد الإله عبد القادر و د. يوسف عايدابي و غنام غنام.