قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي إن “البعثة الأردنية المراقبة للأحداث الواقعة على الأراضي السورية، ضمن بعثة المراقبة العربية، ستضم عشرة أردنيين على الأقل، وهي الأكبر بحكم الجوار”.
وزاد المجالي، في تصريح صحفي نشرته أمس صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، ان الجامعة العربية ألمحت إلى زيادة بعثة المراقبين الأردنيين بحكم قربها من سورية.
وأشار إلى أن معظم الدول العربية ستقوم بإرسال مراقبين، مضيفا أن البعثة الأردنية ستضم عددا من القضاة والمحامين وموظفين من وزارة الخارجية الأردنية، إضافة إلى صحفيين وعدد من المتقاعدين، الذين يمتلكون خبرة في قوات حفظ السلام.
وفضل مسؤولون في وزارة الخارجية عدم التعليق على تصريحات المجالي بخصوص بعثة المراقبين، في وقت لم يتسن لـ “الغد” الاتصال بالناطق الرسمي للحكومة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أشار إلى أن مهمة بعثة المراقبة العربية هي التحقق من تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها، بموجب خطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية.
كما أن مهمتها توفير الحماية للمدنيين العزل، والتأكد من وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان، والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة.
وتتضمن مهمة البعثة أيضا التأكد من سحب وإخلاء جميع المظاهر المسلحة من المدن والأحياء السكنية التي تشهد حركات احتجاجية.