اكد،رئيس مجلس شورى الإخوان المسلمين عبد اللطيف عربيات اعادة جمعية المركز الاسلامي لجماعة الاخوان المسلمين، من خلال إعادة تشكيل الهيئة المؤقته برئاسته ،بعد سلسلة من التفاهمات عقدتها الحركة مع الحكومة.
وبين عربيات،”لعمان نت”،ان القرار متوقع صدوره خلال يومين على ابعد تقدير من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، موضحا بانه سيتم اعادة انتخاب هيئة ادارية جديدة من الهيئة العامة لتحقيق في اي تجاوزات اتهم بها المركز من قبل الحكومات السابقة فضلا عن ادارة شؤون الجمعية.
واتهم الهيئات المؤقته التي عينتها الحكومة بتدمير الجمعية وتراجع الخدمة المقدمة من قبلها.
ونفى عربيات ان يكون اعادة الجمعية للجماعة جاء في اطار صفقة تقضي بتخفيف حالة التوتر بين الحركة الاسلامية والحكومة، وقال”،الحركة الاسلامية حركة دعوية سياسية، في حين ان الجمعية خيرية تقدم الخدمات للمواطنين وفقا لنظام الجمعية المرخص من وزارة التنمية الاجتماعية”.
من جانبه، راى الكاتب المختص في الشؤون الاسلامية والمحلل السياسي الدكتور محمد ابو رمان عودة الجمعية بقيادة الاسلاميين مجددا يأتي لترميم العلاقة بين الحكومة والحركة، مشيرا بان رئيس الوزراء يسعى الى تفكيك الازمة مع الجماعة وليس تعقيدها.
ابو رمان توقع ان تشهد العلاقة بين الطرفين مزيدا من الانفراج في حال استمرار الخصاونة برئاسة الحكومة،في ظل عدم وجود ممانعة كبرى من اجهزة الدولة الاخرى.
الانفراج بحسب ابو رمان لن يؤثر على جملة المطالب الاساسية التي ترفعها الحركة الاسلامية والتي تتمحور حول قانون الانتخاب والاحزاب والتعديلات الدستورية، متوقعا ان يكون شكل التعبير اقل حدة.
وكانت حكومة الدكتور معروف البخيت الأولى وضعت في تموز،2007،يدها على الجمعية وحلت الهيئة الإدارية التي كان يسيطر عليها الإخوان وعينت هيئة مؤقتة تغيرت أكثر من مرة.
وتملك الجمعية التي تأسست عام،1963،المستشفى الإسلامي في عمان والعقبة، كما تملك العشرات من المدارس والمشاريع التربوية والتعليمية.