قوبلت المقارنة التي عقدها مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية بالوكالة محمود العقرباوي بين المخيمات الفلسطينية في الاردن و نظيرتها في لبنان وسوريا بحالة رفض وامتعاض من قبل عدد من سكان مخيم البقعة.
المقارنة التي عقدها العقرباوي في مستهل حديثة خلال لقاءه عددا من الفعاليات الشعبية والرسمية في مخيم البقعة يوم السبت كان الهدف منها التدليل على تطور الخدمات المقدمة في مخيمات الاردن، ردا على المطالب التي تقدم بها الحراك الشبابي والشعبي في مخيم البقعة والهادفة الى تحسين المخيمات.
العقرباوي قوبل بنقد لاذع عددا من الحضور، الذين أكدوا ان المقارنة التي عقدها لا قيمة لها ولا تعبر عن حقيقة واقع المخميات خاصة وانه استثى عاملا مهما في المقارنة الا وهي المواطنة.
من جهته اعتبر الحراك الشبابي والشعبي ان الهدف من المقارنة التي قدمها العقرباوي التهرب من تنفيذ المطالب التي تقدم بها، والتي اقرت بها حكومة رئيس الوزراء السابق معروف البخيت ووعدت بتنفيذها ضمن جدول زمني محدد.
وتتمحور مطالب الحراك في البقعة حول تحسين واقع الخدمات البنية التحتية، اضافة الى مطالبتة بألية جديدة لانتخاب لجان الخدمات في المخيمات الفلسطينية، وفيما يقترح الحراك الانتخاب ترفض دائرة الشؤون مبدأ الانتخاب.
وجرى خلال اللقاء المطالبة بفتح عضوية الاندية ومؤسسات المجتمع المدني امام ابناء المخيم، وانتقد الحضور إغلاق عضوية الاندية والجميعات بما يسهل السيطرة عليها من قبل جهات محددة.