الاصلاح نيوز - يعكف عدد من الأعلاميين والكتاب والصحفيين الأردنيين المناهضين للتدخل الخارجي في سورية والوطن العربي على مأسسة تيار قومي أردني ممانع ، حيث تزامن ذلك مع وقوع التفجيرين الإرهابيين الآثمين في العاصمة السورية دمشق يوم 23 كانون أول الجاري ما أسفر عن وقوع 210 من الأشقاء السوريين بين شهيد وجريح .. فقد أصدر التجمع بياناً شديد اللهجة دان فيه هذه الجريمة المنكرة ، مؤكداً الوقوف بكل قوة مع سورية وداعيا إلى الضرب بيد من حديد على ايدي المتآمرين ومن يقف خلفهم ،وفيما يلي النص الكامل للبيان :
بيان صادر عن تجمع ” اعلاميون أردنيون من أجل سورية “”"،
تلقينا ببالغ الأسى والغضب نبأ التفجيرين الإنتحاريين الإجراميين في قلب دمشق العروبة صباح هذا اليوم … الجمعة 23/12/11 م …، مما أسفرعن سقوط العديد من الشهداء والجرحى من أبناء الشعب السوريّ الشقيق … وإننا إذ نتقدم من سورية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بأحر التعازي بسقوط هؤلاء الشهداء الأبرار والجرحى ، لنعبّر في الوقت نفسه عن وقوفنا المطلق وبلا حدود مع الأشقاء في سورية .إن هذه التفجيرات الإرهابية الأثمة، التي استهدفت العاصمة العربية السورية الشامية دمشق بشكل متعمد ووحشيّ بالتزامن مع استقبال الأشقاء السوريين وفد طليعة بعثة المراقبين العرب بعد التوقيع على البروتوكول الخاص بذلك مع الجامعة العربية ، يؤكد بأن أطراف المؤامرة على سورية وشعبها يعملون جاهدين لإفشال وإجهاض، أية محاولة، سورية مسؤولة للخروج من الأزمة .
أن هذه التفجيرات الإرهابية في هذا الوقت بالذات تحمل في توقيتها وطريقة تنفيذها بصمة المجرمين الذين قاموا بها والمحرضين عليها وعلى رأسهم الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني وعصابات القتلة من القاعدة وكافة البيادق والأدوات التي تدعم الإرهابيين لوجستيا وماليا .
إننا ندعو جماهير شعبنا الأردني الباسل وجماهير أمتنا العربية في كافة أقطار العروبة الى الوقوف بحزم الى جانب الأشقاء في سورية ، وأن يعلنوا عن إدانتهم لهذه المجزرة الإجرامية الآثمة .
كما ونطالب القيادة السورية بالضرب بيد من حديد على أيادي الإرهابيين القتلة والمجرمين الذين قتّلوا وروّعوا المواطنين الآمنين في وسط العاصمة دمشق .
النصرالمؤزر لسورية العروبة … سورية الممانعة والمقاومة .. سورية القرار العربي المستقل .. سورية الاكتفاء الذاتي غير المتورط مع مؤسسات رأس المال العالمي
المجد والخلود لشهداء سورية العربية الشقيقة وامتنا العربية الماجدة من المحيط إلى الخليج
الخزي والعار والموت والدمار لكل المتآمرين من مخططين ومنفذين ومنظرين ومحرضين
إعلاميون أردنيون لأجل سورية العربية ،