الاصلاح نيوز- نجحت التجربة الاخيرة للكرة الأردنية بامتياز وطوق الأشقاء العرب هذه التجربة بالذهب بعدما قدم الأردن منتخبا جديدا بلغ قمة التحدي والعطاء بفضل قاعدة الكرة الأردنية الصلبه والتي خطط لها الاتحاد الأردني بفكر ورؤية سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، والذي واكب مسيرة النشامى اينما كانوا ووقف مساندا لهم يوم الجمعة بقطر في نهائي مسابقة كرة القدم بدورة الالعاب العربية 12.
صحيح أننا ظفرنا بفضية مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب العربية الثانية عشر والتي اختتمت امس في العاصمة القطرية الدوحة، لكن الجميع قال عن قناعة وفخر واعتزاز باننا كسبنا منتخبا رفض سمو الأمير علي ان يطلق عليه لقب “الرديف”، بعدما قدمت الوجوه الشابة وباقي تشكيلة المنتخب التي خاضت تصفيات كاس العالم الأفضل وهي تواجه أقوياء العرب بدورة الألعاب العربية.
وبرعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد القطري وحضور سعادة محمد عليان نائب سمو رئيس الهيئة التنفيذية وعضوي الهيئة التنفيذية المهندس صلاح الدين صبره ومحمد سماره ووسط حضور جماهيري كبير عاد منتخب النشامى ليقدم مباراة عالية المستوى غاب عنها فقط التوفيق في تحويل الفرص الحقيقة التي لاحت امام اللاعبين الى أهداف، لتقف طموحات المنتخب الوطني الذي سبق وان تربع على عرش الدورات العربية مرتين من خلال ذهبيتي بيروت 1997 وعمان «دورة الحسين» 1999، عند حاجز الميدالية الفضية فيما كانت الذهبية من نصيب المنتخب البحريني.
وبالمباراة النهائية لمسابقة كرة القدم اسدلت الستارة رسميا امس على منافسات الدورة الرياضية بإقامة حفل الختام وتم خلاله اطفاء الشعلة الاولمبية ثم تسليم علم الدورة الى لبنان التي ستنظم الدورة المقبلة عام 2015.