إصلاح نيوز/
مثلما كان العام 2011 زاخرا بالأحداث المثيرة والثورات والحروب، سيطرت الألعاب الاستراتيجية والمغامرات على عالم ألعاب الفيديو خلال العام 2011 ، فيما تراجعت ألعاب الرياضة وكرة القدم عن صدارة القائمة.
وتأتي في مقدمة الألعاب هذا العام واحدة من أحدث إصدارات نينتندو اليابانية، وتحمل اسم “زيلدا: سكاي سوورد” والتي تم اطلاقها بتقنية 3D.
وزيلدا، هي لعبة مغامرات حركية، صدرت في اليابان ثم الولايات المتحدة وأوروبا لأول مرة العام 1998، واللعبة تدور حول شخصية أساسية هو لينك، وكان يسمى المكان الذي تقع فيه الأحداث هايرول.
ويسعى لينك لمنع جانوندورف ملك قبيلة القيرودو من الحصول على قوة خارقة تحقق رغبات من يمتلكها. ويسافر لينك عبر الزمن ليبحث عن الأبطال الذين يملكون القدرة على حبس جانوندورف.
وفي المركز الثاني تأتي لعبة “نداء الواجب 3″، وهي لعبة حربية شهدت تطورا كبيرا، وتحكي قصة حدوث دمار كبير في العالم، والسعي حول إنقاذ العالم من الدمار.
و”نداء الواجب” هي لعبة تصويب من منظور اللاعب الأول، وتقوم على قيادة أحد الأشخاص لفريق من القوات الخاصة في إحدى الحروب، حيث يحاول تحقيق مهام معينة، ويكون مزودا بمختلف أنواع السلاح والعتاد.
واللعبة هذه المرة تدور أحداثها في أزمنة حديثة، وهو ما يضفي عليها طابعا جديدا، بعد آخر أجزائها الذي تم إصداره العام الماضي.
ومن الطريف أن “نداء الواجب: الحرب الحديثة 3″ حققت مبيعات بلغت ستة ملايين ونصف المليون نسخة في 24 ساعة من طرحها بالأسواق الاميركية والبريطانية في التاسع من تشرين الأول (نوفمبر) الماضي، حققت إيرادات إجمالية تقدر بمليار دولار.
وسجلت لعبة “باتلفيلد” عودة قوية في إصدارها الثالث، حيث قدمت صورا أكثر واقعية للحروب. واللعبة تقترب كثيرا من طريقة وتقنيات لعبة “نداء الواجب”، ولكنها لم تحقق إيرادات ضخمة مثلها.
وسيتمكن رواد تلك اللعبة من الدخول ضمن قوات المارينز في الجيش الأميركي، والتي ستقوم بمعارك حربية في كل من باريس ونيويورك وطهران وسراييفو وبغداد وعمان.
وتدور أحداث اللعبة في العام 2014، وستكون المعارك هذه المرة داخل المدن والأماكن الحضرية، وليس في الصحاري والأماكن غير المأهولة بالسكان كما هو في الإصدارات السابقة.
وجاءت “سكايريم ذي إيلدر سكرولز”، وهي لعبة أيضا للحروب ولكن في العصور القديمة، ضمن قائمة الأفضل هذا العام، وتعتمد على التفكير والتخطيط في المقام الأول حيث إن كل خطوة تقوم بها في اللعبة سوف تحدد مصيرك وتصنع مستقبلك في عالم يحمل بداخله أكثر بيئات اللعب تنوعا، وتكون فيها الحروب من نوع آخر، ضد جيوش من التنانين والكائنات الغريبة.
وتعود لعبة “إل أيه نوار” بروادها إلى فترة الأربعينيات والخمسينيات، بمغامرة بوليسية في شوارع لوس أنجلوس، حيث يحقق بطل اللعبة في جرائم قتل وفساد وترويج مخدرات في البلاد، والتي انتشرت بعد الحرب العالمية الثانية.
و”نوار” هي لعبة تصويب من منظور الشخص الثالث، وسجلت مبيعات جيدة، نظرا لأنها متاحة على جميع أنواع أجهزة الترفيه، وهو ما انتهجته شركة روكستار منذ البداية مع لعبة “جي تي أيه”.
أما لعبة أنشارتد 3: دراكز ديسبشن” فقد دعمت قائمة ألعاب الحروب والمغامرات، حيث يبحث بطل هذه اللعبة عن مدينة “إرم ذات العماد” حضارة قوم عاد القديمة، والعدو الرئيسي له هي شخصية تدعى كاثرين مارلوي، واللعبة من منظور الشخص الثالث، واللعبة ستأخذكم في أجواء مليئة بالإثارة بين الغابات والصحاري.
وتنضم “جيرز أوف وور3″ إلى ركب ألعاب الحروب والاستراتيجية التي حققت شهرة كبيرة العام 2011، وتدور اللعبة حول فريق من المحاربين الذي يحاولون إنقاذ العام في كوكب يسمى “سيرا” من الأعداء، واللعبة تعد في المقام الأول لعبة تخطيط واستراتيجيات، واللعبة من منظور الشخص الثالث.
ولعبة “سكايلاندرز سبايرو أدفنشر” هي لعبة حروب أيضا ولكن من نوع آخر، حيث يحارب شخصيات خيالية جنود من الكائنات الخيالية أيضا لحماية الكوكب من الخطر.
وتأتي لعبة مغامرات “باتمان: أركام سيتي” ضمن القائمة ليواصل الخفاش تألقه سواء على شاشة السينما أو في ألعاب الفيديو، ويواجه فيها سجناء هاربين وكوينسي شارب عمدة مدينة جوثام والذي نسب له زورا إيقاف خطورة الجوكر، واللعبة مدعمة بمراحل متقدمة من الجرافيكس والموسيقى الرائعة.
وأخيرا تأتي سباقات السيارات بفارق كبير عن العاب الحرب لتتختم قائمة الأفضل في 2011، وهي عبارة عن سباقات بأحدث السيارات، ومزودة بخاصية مشاركة أكثر من لاعب في نفس السباق، في عدد من الطرق المختلفة الملئية بالتفاصيل الرائعة. -(إفي)