دان ( تجمع شباب أردني ضد التدخل الأجنبي في سورية والوطن العربي ) الاعتداءين الارهابيين اللذين استهدفا دمشق امس الجمعة ..واصدر البيان التالي بهذا الشأن :
بـيـــــــــــــان
حول التفجيرات الإرهابية في دمشق
في الوقت الذي تجاوزت فيه سورية الصمود وبوعي أبنائها وتلاحمهم معظم فصول المؤامرة على وحدتها وأرضها وسيادتها، وفي اليوم الأول لوصول بعثة الجامعة العربية التي اتخذت قرارات تآمرية على سوريا وشعبها بحجة الدفاع عنها، يستيقظ المواطن السوري على وقع انفجارين إرهابيَين جبانَين يهزان قلب العاصمة السورية دمشق ، مخلفان عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين والعسكريين الأبرياء.حول التفجيرات الإرهابية في دمشق
إننا في تجمع شباب أردني ضد التدخل الأجنبي في سورية والوطن العربي إذ ندين ونستنكر هذا الفعل الإجرامي المنظم والمخطط له من خارج الحدود؛ نؤكد وقوفنا في ذات الخندق مع سورية الصمود والمقاومة أرضاً وشعباً وسيادةً في وجه المؤامرة التي تحاك ضدها وضد الأمة والتي باتت معالمها واضحة لكل ذي بصرٍ وبصيرة وبات الوقوف في وجهها واجباً وطنياً وقومياً وإيمانياً تحتّمه وحدة الدم والأرض والعروبة والمصير.
ان هذا العمل الإرهابي الجبان إنما يدلل على إفلاس المشروع التآمري على سورية في خلق رافعة شعبية تمرر مشاريع التفكيك والتدمير بفضل وعي وتماسك الشعب السوري والتفافه حول مصلحة الأمة وسورية وقرارها السيادي وموقفها القومي المقاوم، بذلك لم يعد أمام أصحاب المشروع التدميري الاستعماري إلا الإرهاب سبيلاً لتدمير سورية وتركيع شعبها و دب الرعب في قلوب أبنائها وإجبارهم على دفع ثمن صمودهم في وجه المؤامرة وأعوانها وهو ما أكدته تقارير عدة – بما فيها تقارير استخباراتية أمريكية وغربية – أثبتت بشكل قاطع تهريب عناصر إرهابية عبر الحدود إلى سورية ليس آخرها المئات من (مقاتلي القاعدة الليبيين) الذين يتواجدون على الحدود التركية مع سورية – و هو ما لم ينفه المجلس الحاكم بأمر الناتو في ليبيا – ، كما مرتزقة الحريري الإرهابية على الحدود اللبنانية، وما أبلغت به الحكومة اللبنانية بالأمس من تسلل جماعات القاعدة إلى سورية عبر الحدود المشتركة اللبنانية السورية، وهو ما يثبت تورط المشروع الأمريكي الصهيوني وأعوانه من العرب في ما يجري اليوم في سورية.
لكنهم نسوا أو تناسوا بأن الشعب السوري العظيم أوعى من مخططاتهم وقادر على حماية أرضه و وحدته مستنداً إلى إرثه النضالي العظيم في دحر الاستعمار والاحتلال ودعم المقاومة وتبني الموقف القومي المشرّف .
إننا ومن أردن الكرامة والعروبة لنعزي أنفسنا وإخواننا في سورية ونشد على أياديهم في تصديهم للإرهاب وأدواته، ونؤكد ثقتنا بوعيهم وتماسكهم ونطالب كل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب سورية الصمود والمقاومة في وجه الإرهاب ومخطط التدمير ونؤكد على ضرورة الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان المواطن العربي في أي من أقطار الوطن العربي الواحد، فبعد اليوم ليس كما قبله.
عـاشــت أمتنـا العربية واحدة حــرّة من المحيط إلى الخليج
عـاشــت ســورية العـروبــة والصمــود مــوحـدة عصيّــة على الإرهاب والتآمر
المجـــد والـــرحمــة للشهـــداء …
والخزي والعار لكل المتآمرين والمتربصين بالأمة سوءا …عـاشــت ســورية العـروبــة والصمــود مــوحـدة عصيّــة على الإرهاب والتآمر
المجـــد والـــرحمــة للشهـــداء …